المعرض الدولي الرابع لفنون الطفل في التكية السليمانية بدمشق تحت عنوان لا للتدخين
05 تشرين الأول 2010
برعاية الدكتور ياسر حورية - عضو القيادة القطرية ورئيس مكتبي التربية والطلائع والتعليم العالي - اُفتتح مساء أمس الاثنين 4 تشرين الأول 2010، المعرض الدولي الرابع لفنون الطفل في التكية السليمانية بدمشق، تحت عنوان «لا للتدخين»، وبحضور مميز من أعضاء منظمة طلائع البعث إلى جانب جمهور غفير من الأهالي والمهتمين بفن الطفل.
شاركت في هذه الدورة عدة دول عربية وأجنبية هي: السودان، فلسطين، قطر، مصر، سورية، بلغاريا، تركيا، رومانيا، روسيا، صربيا، ماليزيا، هنغاريا، إضافة لمشاركة تكريمية لـ 150 عملاً من نتاج رواد الطلائع في المهرجان القطري لمنظمة الطلائع 2010 في إدلب، وتميزت جميع الأعمال الفنية الـ 250، والتي قُسمت إلى ثلاث فئات هي الرسم، الإعلان، الكاريكاتير، بقدرتها على محاكاة عنوان المعرض «لا للتدخين»، وبأعمال متميزة اتسمت بعفويتها المعهودة في فن الطفل.
وفي كلمة مُدونة للدكتور ياسر حورية قال: «إن ما شاهدته خلال جولتي في معرض رسوم الأطفال الدولي وموضوعه "لا للتدخين" إنما يؤكد حالة الوعي التي يمتلكها الأطفال وموقفهم من التدخين والمدخنين، وجميع الرسوم المعروضة ورسوم الكاريكاتير تدل على المستوى الفني الجميل الذي عبر الأطفال به من خلال رسومهم عن مواقف حياتية حقيقية وجميلة، ويأتي هذا العرض استجابة رائعة للمرسوم الكريم الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد حول تنظيم مسألة التدخين في الأماكن العامة وحصرها بأماكن بالمدخنين».
«اكتشف سورية» تابع افتتاح فعاليات المعرض والتقى عدداً من القائمين عليه ومنهم السيدة هبة سعيد - رئيسة مكتب الفنون الجميلة في منظمة طلائع البعث – والتي تتحدث حول أهمية هذا المعرض فتقول: «انطلقت فكرة المعرض الرابع منذ العام الماضي إبان انتهاء المعرض الدولي الثالث لفنون الطفل (2009) في مكتبة الأسد، حيث ارتأت قيادة منظمة الطلائع إقامة المعرض الدولي الرابع تحت عنوان "لا للتدخين" انطلاقاً من المرسوم التشريعي الذي أصدره سيادة الرئيس بشار الأسد. فكان الهدف من المعرض إلى جانب قيمته الفنية، استبيان رأي أطفال العالم بهذه الظاهرة السلبية من خلال العمل الفني التشكيلي الذي تراه الآن، فمن خلال اطلاعنا على أعمال الأطفال نستشف الوعي الكبير لهذا الشعار الذي جُسد من خلال هذه الأعمال التي انتقيت من قِبل لجنة متخصصة بالفن التشكيلي ضمت الفنان التشكيلي أنور الرحبي أمين سر الاتحاد، الدكتور والفنان التشكيلي سرور علون، فنان الكاريكاتير ياسين خليل، والفنان طلال بيطار اختصاص إعلان، وهو أيضاً عضو مكتب تنفيذي، ليصار إلى تقديم الجوائز في نهاية المعرض لأفضل ثلاثة أعمال ستتوزع بين برونزية، فضية، وذهبية، إضافة لمنح شهادة تقدير لإحدى الأعمال المتميزة».
من جانبها تؤكد السيدة نبيلة حمدان - عضو القيادة في منظمة طلائع البعث ورئيسة مكتب العلاقات الخارجية والريادة - على أهمية المهرجانات ذات الصبغة الدولية التي تُقرب ما بين الشعوب من خلال العمل الفني، وعن كيفية التنسيق لهذا المعرض تضيف: «للمشاركة في هذا المعرض تم التنسيق مع السفارات المعتمدة في دمشق، ضمن شروط المسابقة والتعريف بأهميتها التوعوية لدى أطفالنا، كما أن شرط قبول الأعمال حدد أعمار المشاركين بين 6 إلى 12 عاماً لقبول الأعمال الفنية. هذا وقد تجاوبت الكثير من الدول معنا من خلال ترحيبها بفكرة المعرض الموجهة لعالم الطفل، كما نأمل في السنوات القادمة استقطاب أكبر عدد ممكن من الدول العربية منها والأجنبية».
وفي ختام لقاءاتنا مع السيد عزت عربي كاتبي - رئيس منظمة طلائع البعث - يقول: «زيادة الوعي لدى الأطفال حول بعض القضايا التي يعاني منها المجتمع أمور نهتم بها ونعطيها الكثير من أولوياتنا، كما تأتي أهمية المعرض من خلال التعارف والتواصل مع الأطفال من مختلف دول العالم، كبادرة تهدف إلى تلاقح الأفكار وتبادلها والتعبير عن المكنونات الموجودة داخل فكر وقيم الإنسان، ونقل للعادات الاجتماعية الإيجابية الموروثة عن طريق الرسم وعرضها ضمن إطار القيم الجمالية للعمل الفني».
وعن شعار المعرض في دورته الرابعة ينهي السيد كاتبي حديثه معنا قائلاً: «في هذه السنة من دورة المهرجان نطرح شعاراً خاصاً في غاية الأهمية وهو "لا للتدخين"، انطلاقاً من فكر منظمة طلائع البعث التي تركز على غرس القيم الأخلاقية والإنسانية والحياتية الإيجابية لدى أطفالنا، ومن أهم هذه الأمور هي غرس فكرة مضار التدخين لدى الطفل على اعتباره النواة الحقيقية للتقدم والازدهار».
مازن عباس - دمشق
اكتشف سورية
عمل فني لطفل من بلغاريا |
عمل فني للطفل تمام عبود من السويداء |
عمل فني للطفل كريم زغلول من مصر |
علياء:
الرسم فن الذكاء
مصر
خالد جمال ابو فخر:
كل الشكر لمنظمة طلائع البعث
على ابداعاتها المختلفة
على كافة الاصعدة
بالنجاح و التوفيق
khaled_abou_fakher yahoo com
syria