معرض جماعي لفنانات عربيات في صالة السيد للفنون التشكيلية
09 آذار 2010
برعاية السيدة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، أفتتح ليل أمس الاثنين 8 آذار2010، معرض جماعي لفنانات عربيات في صالة السيد للفنون التشكيلية.
ضم المعرض عدة أسماء من عالم الفن التشكيلي العربي وهن: مها بيرقدار من لبنان، شروق أمين من الكويت، لبنى الأمين من البحرين، عشتار الحمودي من العراق، هيلدا الحياري من الأردن، هند عدنان من مصر، هائلة الوعري من فلسطين.
أما من سورية فقد شاركت كلٌ من الفنانات: غادة الدهني، آمال مريود، عتاب حريب، بتول ماوردي، لبنى أرسلان. وسوف يتخلل المعرض ندوة بعنوان «قضية المرأة في ظل خطاب عصر النهضة وفي الواقع الراهن» يشارك فيها: الأستاذة حنان نجمة والدكتور ماهر الشريف، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس 11 آذار 2010.
هذا وقد ضم المعرض 20 عملاً تشكيلياً إضافة لـ 6 من الأعمال النحتية للفنانة آمال عصام مريود.
ما يميز هذا المعرض هو هذه التجارب التشكيلية المختلفة لفنانات عربيات من عدة أجيال ومن بيئات مختلفة مما انعكس ذلك على الأساليب والخامات التي نُفذت من خلالها هذه الأعمال، والتي كانت أشركت في موضوعاتها عالم المرأة العربية بكل تجلياتها.
«اكتشف سورية» حضر حفل الافتتاح وأجرى العديد من اللقاءات ومنها كان هذا اللقاء مع الفنانة السورية آمال عصام مريود والتي تنتمي لقرية جباتا الخشب في الجولان السوري المحتل والتي تقول لـ «اكتشف سورية»: «أنا أستاذة مادة الخزف في الجامعة الأمريكية في بيروت منذ عام 2000، أشارك في هذه المجموعة الخزفية بأنواع وطينات مختلفة من مزججات وأكاسيد معدنية، وفي عمل جداري واحد مزجت بين عدة أنواع من الفنون منها الخزف وإذابة الزجاج والأكاسيد المعدنية والرسم والحفر. فمادة الخزف تتمتع بخاصية فردية عن بقية الفنون لأنها علم وتاريخ بحد ذاته، وخاصة في سورية التي تعتبر من الدول الرائدة تاريخاً في صناعة هذه المادة، ومن جهة أخرى أعتبر هذه الأعمال كمذكراتي الفخارية التي تشمل عدة نواحي من حياتي كامرأة عربية عبر تجسيدي للأحاسيس والتجارب التي تتقاطع مع الكثير من النساء».
وفي لقائنا مع الفنانة التشكيلية السورية غادة دهني تقول عن بداياتها ومشاركتها في هذا المعرض: «بدأت الرسم في عام 1967 مع الراحل الكبير لؤي كيالي وتابعت مع الراحل طالب يازجي، وإلى الآن مستمرة في عملي التشكيلي، وقد تنقلت في تدريسي لمادة الفنون ما بين المملكة المغربية والسعودية. أشارك بثلاثة أعمال تشكيلية تتمحور حول عالم المرأة وبشكل واضح وصريح، حيث أعتبر هذأ المعرض الذي يندرج تحت عنوان عيد المرأة طريقة صحيحة لتحرر المرأة العربية من معاناتها أينما كانت في غزة أو العراق أو أي مكان على خارطة العالم العربي والعالمي، حيث تتعرض المرأة للكثير من الضغوط السياسية والاجتماعية، ورغم ذلك تبقى الكائن الجميل الذي يتشبع بالجمال والصفاء والنقاء الذي تختزنه في قلبها».
من جانبها تحدثنا التشكيلية عتاب حريب عن عملها التشكيلي فتقول: «أشارك بعمل تشكيل واحد أعبر من خلاله عن مأساة الفتيات اللواتي غرقن في بحيرة زرزر، فقد كانت أعمارهن بعمر الورود، لذا نثرت على سطح العمل التشكيلي باقات من الورد الأحمر، كتحية لهن ولذكراهن، وواحدة منهن كانت ابنة أخي، فكانت هذه الحادثة الفاجعة والمأساة الأكبر في حياتي، وعندها بدأت برسم الكثير من الأعمال التشكيلية التي تتمحور حول البحر والسفن فكان هذا العمل الذي خرج بكل عفوية وصدق وذلك من هول الفاجعة التي تعرضت لها، وأنا الآن أحضر لمعرض كبير يتناول هذا الجانب من المأساة التي كانت فاجعة لكل السوريين».
وفي لقاءنا مع التشكيلية لبنى أرسلان تحدثنا قائلة: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة عام 1998، قسم التصوير الزيتي. وأشارك في هذا المعرض من خلال عمل تشكيلي يتمحور حول عالم المرأة بتكوينين متناقضين لشخصية المرأة ما بين الحزن والفرح، ومن جهة أخرى أشعر بالسعادة لهذه الاحتفالية التي قامت بها إدارة صالة السيد، والتي جاءت بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتأتي أهمية هذا المعرض أيضاً من خلال مشاركة العديد من الفنانات العربيات بما أعطى لهذا التجمع صبغة عربية خالصة، وخاصة بتعدد أساليب الطرح والأدوات والخامات المختلفة التي تنوعت بتنوع الجنسيات العربية المشاركة والتي تدور معظمها حول موضوع المرأة، مما أعطى زخماً من التشكيل البصري لهذا المعرض المميز».
وختاماً مع التشكيلية بتول ماوردي وتقول: «درست في معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية، ثم تابعت دراستي في كلية الفنون الجميلة بدمشق لأتخرج منها عام 2002، لي العديد من المعرض الفردية في دمشق وحلب، كما شاركت بمعرضين ثنائيين في مصر وآخر في مدينة مدريد الإسبانية، كما شاركت بمعرض رباعي في قاعة مونييكار في إسبانيا. في هذا المعرض أقدم عملاً تشكيلياً مستوحى من الطبيعة مع إدخال عنصر نسائي من الريف السوري مع إظهار الطقوس الريفية التي تندمج فيها المرأة الريفية، وقد اعتمدت على البساطة والانطباعية التعبيرية التي ساعدتني في تشكيل هذا العمل».
يذكر أن المعرض مستمر لغاية 3 نيسان 2010، في صالة السيد مقابل المشفى الطلياني.
.
مازن عباس
اكتشف سورية
من أجواء المعرض الجماعي للفنانات العربيات |
عمل تشكيلي للفنانة السورية عتاب حريب |
عمل للتشكيلية المصرية هند عدنان |
دليزارشطورو:
اشكركم عمل جيد ويشرفوني ان اكون معكم انا فنانة نحاتة متخرجة من جامعة الفنون الجميلة بتونس ارجوكم اعطوني الموقع والايمايل وشكرا جزيلا للمشاركة معكم في صالة السيد للفنون التشكيلية
تونس
marwan salah:
بحيكم جميعا على هل فن الرائع والجميل والمعبر جدا
والمزيدمن التقدم والنجاح
انا فنان تشكيلي واعمل مجسمات وبامل التواصل معكم
وعندي اعمالي الفنية ويمكنكم مشاهدت اعمالي على الفيس بوك تاعي او على اليوتيوب (مروان صلاح)
وشكرا لكم
فلسطين
هالة النابلسى:
شكرا لكم اللة اموفق انا فنانة تشكيلية اريد التعرف بكم عندى موهبة من الصغر حصلت على دبلومان من المركز الثقافى الروسي اتمنى ان اعمل اكثر واعرض لوحات ,شكرا لكم ارسلو ا لي.
شكرا لكم
SYRIA