جبر علوان في آرت هاوس

27 10

مقاهٍ بين الشرق والغرب

افتتح مساء اليوم الثلاثاء 27 تشرين الأول 2009 معرض الفنان العراقي جبر علوان بصالة آرت هاوس، بحضور العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفنية السورية والعراقية، وعدد من المتابعين للفن التشكيلي ولتجربة علوان الفنية، حيث يشكل معرضه الحالي نقلة نوعية للخروج من عوالم سحر المرأة وعواصفها اللونية واستراحة على طاولة المقاهي التي لطالما كانت ملاذاً لعلوان في الغرب والشرق بعيداً عن الوطن.

يقدم جبر علوان في معرضه حوالي 30 لوحة من الحجم الكبير والمتوسط، والتي تشكل المقاهي مواضيع لها.

«اكتشف سورية» تابع افتتاح المعرض والتقى الفنان للتعرف أكثر على هذه النقلة في مسيرته الفنية:

ثمة نقلة كبيرة بين موضوعاتك: المرأة وأسطورة اللون، وبين موضوع المقاهي، كيف تفسر هذه النقلة؟
من خلال زياراتي الكثيرة والمتعددة عبر العالم، وجدت أن المقاهي تختزن حالات جميلة، وحاولت أن أرسمها.

يمكن للمقاهي أن تكون مساحة للفرح والتآلف ويمكن أن تكون منفى كامتداد للغربة، هل نتفق هنا؟
نتفق على أنها مساحة فرح ولقاء وملجأً للهروب من المنزل، وملجأً لاغتراب من واقع، كما تلتقي فيها بحالات إبداعية من خلال لقائك بفنانين وأدباء، وهذا يستحق أن يتجسد كموضوع في اللوحة.

يبدو أن عواصف اللون وانكساراته أقل في معرضك هذا، هل هدأت ريشة جبر علوان؟
لم تهدأ ريشتي، لا تزال في حالة ثورة وبحث، بعض المواضيع تتطلب الهدوء، هنا الحالة التعبيرية تتطلب هذا.

في مقاهيك ألوان تتمازج بين الشرق والغرب، هل هو انقسام نفسي أم تسجيل لحالات تعبيرية عشتها؟
ألواني هي انعكاس لواقعي، فأنا عشت في الشرق ودرست في الغرب، وأحاول أن أجمع ألوان الشرق والغرب في لوحتي.

بؤرة اللوحة لديك تنحاز للأحمر، أو الموسيقى أو للمرأة أو للوحدة، هل هذه مجموعة البؤر التعبيرية في لوحتك؟ أم ثمة بؤر أخرى؟
ليست بؤرة، إنها موضوع، المرأة موضوع، والموسيقى، والرجل، أنا أحاول أن أنقلها إلى لوحتي تشكيلياً.

عمار حسن

اكتشف سورية

من أجواء المعرض	من أعمال الفنان جبر علوان	من أعمال الفنان جبر علوان

بقية الصور..