معرض فاتح المدرس الاستعادي في غاليري أتاسي

13 07

لوحات مضمّخة بعبق الذكرى وعمق التجربة

يستمر في صالة أتاسي المعرض الاستعادي للفنان الكبير فاتح المدرس والذي انطلق مع توقيع الشاعر الكبير أدونيس لكتاب «حوار: فاتح وأدونيس»، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل فاتح المدرس.

وكان المعرض قد افتتح مساء يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر حزيران الماضي، بحضور لفيف من الأدباء والشعراء والكتاب والتشكيليين والإعلاميين الذي حضروا توقيع أدونيس للكتاب الذي أصدرته غاليري أتاسي.

والكتاب عبارة عن توثيق لحوار جرى على مدى أربعة أيام في غاليري أتاسي بـدمشق عام 1998، بين فاتح المدرس وأدونيس، وتضمن مجموعة من لوحات فاتح المدرس، إضافة إلى نسخة من فيلم «المدرس» الذي أخرجه كل من عمر أميرالاي، ومحمد ملص، وأسامة محمد، ويتناول سيرة حياة فاتح المدرس.

ويضم المعرض عدداً من اللوحات المنتقاة من مجموعات خاصة، تمثل التطور الإبداعي في فن فاتح المدرس، والروح الشعرية العالية التي تكتنزها مقولته البصرية، بحيث تذكرنا لوحاته بكلمة أدونيس في مقدمة كتابه: «فاتح المدرس ينبوع شغف وافتتان»، كما يُظهر هذا المعرض بكل وضوح.

يستمر المعرض إلى الخامس عشر من شهر تموز الجاري، حيث يمكن لزواره أن يشاهدوا مجموعة نادرة من أهم أعمال الفنان الكبير، وصفها أحد النقاد بالعظيمة.

اكتشف سورية

من المعرض الاستعادي للتشكيلي الراحل فاتح المدرس	من المعرض الاستعادي للتشكيلي الراحل فاتح المدرس	من المعرض الاستعادي للتشكيلي الراحل فاتح المدرس

بقية الصور..