صدور مجلة الحياة التشكيلية للعددان 109-110 شتاء/ربيع 2017
15 أيلول 2017
.
يشغل الفنان المعلم «الياس زيات» أحد ملفي العدد الجديد من مجلة «الحياة التشكيلية» الفصلية،الصادرة عن وزارة الثقافة، إضافة إلى غلافه الأول عبر دراستين عن تجربته لكل من «غازي عانا» و«بطرس المعري»، أما الملف الثاني فيتناول موضوع «الفن والحرب» وتتقدمه دراسة رئيسية بقلم د.«غازي انعيم» ثم حوار قديم مع «لؤي كيالي» عن معرضه «في سبيل القضية»، فتقرير عن معرض «حضارة الطاعون الأسود» الذي أقامته الفنانة اللبنانية «جنان مكي باشو» مطلع هذا العام في بيروت وقدمت فيه رؤية فنية باستخدام المعدن عن «داعش».
العدد المزدوج الذي يحمل الرقمين 109 و110 «شتاء وربيع 2017» ينقسم كما العادة إلى بحوث ولقاءات ومتابعات، ويضم الأول منها مقالات ودراسات لكل من: د.عفيف بهنسي «تحفة فنية»- سعد القاسم «التشكيل السوري والمجتمع»- د.كمال محي الدين حسين «ذكريات القرن العشرين»- د.عبد اللطيف سلمان «تاريخ وتقانات فن الحفر في العالم»- طلال معلا «الصورة الشخصية واستحالات التحديد»- طاهر البني «التكوين في اللوحة الفنية»- د.فاروق العلوان «مشكلة التعبير عند سائد سلوم»- محمود مكي «أرمينام ميسيريان»- د.عبد الكريم فرج «جورج بهجوري»-أحمد عساف «بول سيزان»، إضافة إلى قراءة في كتاب: «علي سليم الخالد».
في قسم الحوارات هناك ثلاث حوارات الأول أجراه «مروان مراد» مع «زياد الرومي»، والثاني أجراه «علي الراعي» مع «عبد السلام عبد الله»، والثالث «حوار أخير مع صلاح الدين محمد» أجراه «أديب مخزوم».
ويضم قسم المتابعات «الحياة التشكيلية» تقريرا ً بعنوان «وجوه غابت عن حياتنا التشكيلية» يتحدث عن ستٍ من الأسماء الفاعلة في المشهد التشكيلي السوري، كان لكل منهم حضوره الخاص في جوانب هذه الحياة، باختلاف أدوارهم، ومساهماتهم، ومجالات عملهم هم: «رضا حسحس وسعد الله مقصود ونذير إسماعيل ومها قواص ومروان قصاب باشي وممتازالبحرة». وتلا هذا التقرير مقالة سابقة للراحل «رضا حسحس» بعنوان «فاتح المدرس كما عرفناه»، كما تتضمن متابعات المجلة تقريراً عن حفل تكريم الفنان المعلم «نذير نبعه» ويليه قصيدة لـ «سنان حسن» بعنوان «نبعه النبعة»، وتقريراً عن معرض «الخريف»، و متابعة نقدية لمعرض «المركز الوطني للفنون البصرية»، وتقريراً عن الاحتفالية التي أقامها الفنانون التشكيليون احتفاءً بنقيبهم الأول الدكتور «عفيف البهنسي»، ويختتم العدد بجولة في معارض دمشق، وملتقى النحت في طرطوس.
سعد القاسم