دراسة أوروبية: إذاعة شام إف إم «حالة لافتـة»

08 تشرين الأول 2016

.

في أحدث دراسة أوروبية جادة نشرت مؤخرا حول المصادر الإعلامية التي يتابعها الجمهور السوري في كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة وأيضا تحت سيطرة المسلحين .. تبين أن قناة «شام إف إم» كإذاعة احتلت مركز الصدارة بين مختلف الإذاعات مع فارق كبير في نسبة الاستماع بينها وبين الإذاعات التي جاءت في المراكز التالية..

غير أن المفاجأة كانت في تمركز «شام إف إم» كقناة تلفزيونية فضائية في المرتبة الثانية كمصدر إخباري ضمن تصنيف القنوات العربية والعالمية المتابَعة في سورية متقدمة بذلك على قنوات عربية مرموقة كالميادين والمنار وعالمية مثل «روسيا اليوم» و«بي بي سي».

تفوقت شام إف إم كإذاعة «المركز الأول» وكقناة فضائية تلفزيونية «المركز الثاني» حسب نتائج الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين بإشراف الدكتور جاد ملكي الأستاذ في الجامعة اللبنانية الأميركية «LAU» وأجريت في الفترة الزمنية ما بين ايلول 2015 وشباط 2016 وقد تناولت الجمهور السوري من خلال عينات تنتمي إلى مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية.

وتم ذلك بمبادرة من عدة جهات منها المنتدى العالمي لتطوير الإعلام «GFMD» وعدد من المؤسسات الأوربية والمستقلة منها اليونسكو والوكالة السويدية للتنمية ووزارة الخارجية الألمانية كما تبنت الدراسة عشرات المؤسسات الأوروبية والمنظمات لاعتمادها كمنطلق لتخطيط المشاريع التي تعنى بالشأن السوري في المستقبل.

«شام إف إم» التي تلقت نبأ تفوقها عبر دراسة أوروبية صادرة حديثا ومعتمدة من العديد من الجهات العالمية لا يسعها إلا أن تتوجه بالشكر والامتنان «إدارة وعاملين» للجمهور السوري بمختلف انتماءاته وهو الذي منحها الثقة بصفتها مصدرا إخباريا يحرص كل الحرص على المصداقية.. وتعد بأنها تضع لنفسها كهدف أول خدمة الوطن والمواطن كما تعد بأن تتابع بذل الجهود للنهوض بإعلامنا ليكون على الدوام مصدرا موثوقا ومصدر اعتزاز لسورية وللسوريين

اكتشف سورية

شام أف أم