«شبابيك 6» معرض جماعي في غاليري فري هاند للفنون التشكيلية بدمشق
26 كانون الأول 2011
-
افتتح مساء الثلاثاء 20 كانون الأول 2011، وبحضور وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت معرضاً جماعياً تحت عنوان «شبابيك 6» وذلك في صالة «اليد الحرة» فري هاند للفنون التشكيلية بدمشق.
ضم المعرض أكثر من 70 عملاً تشكيلياً وبعض الأعمال النحتية لـ 31 فناناً وفنانة، قدموا من خلالها آخر أعمالهم التشكيلية والنحتية، بما تضمنه ذلك من مختلف أشكال التعبير اللوني والفني، فمنهم من استقى من فن البورتريه أعمالاً لونية مميزة تحاكي الهم الإنساني والوجودي، إضافةً لبعض الأعمال الفنية التي أخذت من الطبيعة هويتها البصرية واللونية فقدمها الفنانون ضمن قوالب لونية وتكوينية لافتة.
كما قدم معرض «شبابيك 6» عدة تجارب مميزة لفنانين أخذوا من التعبيرية والتجريدية أعمال ضوئية قُدمت كرسائل بصرية تأخذ من طاقات اللون حروفها وأبجديتها الخاصة.
«اكتشف سورية» التقى التشكيلي وصاحب غاليري اليد الحرة أحمد أمير قطيط وعن إقامة المعارض الجماعية التي أصبحت سمة غاليري اليد الحرة يقول لنا: «نسعى في غاليري اليد الحرة تعزيز فكرة المعارض الجماعية والتي نقيمها بشكل دوري على مدار العام، وهذا المعرض من المعارض الجماعية الأساسية التي رافقت بداية نشاط الصالة، التي قدمت معرض "شبابيك 1" قبل ستة سنوات، كما تقدم غاليري اليد الحرة عدة معارض جماعية موسمية بأسماء محددة كمعرض "شم النسيم" الذي يتوافق مع فصل الربيع، ومعرض أوراق خريفية، ومعرض شبابيك، إضافة للكثير من المعارض الفردية».
وعن ميزة المعارض الجماعية يضيف التشكيلي أحمد قطيط: «تقدم المعارض الجماعية أكبر قدر ممكن من الفنانين المعروفين وأصحاب الخبرات المتميزة، إضافة لأصحاب التجارب الأولى من الفنانين الشباب، وذلك كأحد أوجه الدعم المادي والمعنوي، وما لذلك من أثر إيجابي على عملهم ونشاطهم، كدماء جديدة ترفد الحركة التشكيلية السورية بإسهامات تعزز مكانة سورية على الخارطة التشكيلية العربية والعالمية».
وعن خصوصية هذه الدورة من معرض شبابيك 6 يضيف: «إضافة لتجارب فنانين من أصحاب خبرات طويلة، نقدم في هذا المعرض أخر نتاجات الفنانين الشباب وما وصلوا إليه من تطور في مجال الخط واللون، كما قدم الفنانون الشباب أعمالاً تنم عن ثقافة بصرية كبيرة ذات مضامين فكرية وفلسفية، والتي قوبلت استحسان كبير من زوار الغاليري».
يذكر أن معرض «شبابيك 6» مستمر لغاية 12 كانون الثاني 2012، في صالة اليد الحرة ومقرها الكائن في دمشق، الجسر الأبيض، خلف الركن الفرنسي.
مازن عباس - دمشق
اكتشف سورية
مواضيع ذات صلة: