طلبة الجولان: يؤكدون تمسكهم بانتمائهم وهويتهم السورية
19 أيلول 2011
جدد طلبة الجولان االسوري المحتل الدارسون في الجامعات والمعاهد السورية تمسكهم بانتمائهم وهويتهم العربية السورية وإصرارهم على متابعة تحصيلهم العلمي في وطنهم ليكونوا قادرين على تبنى قضاياهم الوطنية والدفاع عنها والتصدي للممارسات التعسفية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الجولان المحتل أرضا وشعبا.
وعبر الطلبة الذين وصلوا إلى مدينة القنيطرة المحررة اليوم قادمين من الجولان السوري المحتل عن اعتزازهم وفخرهم بالمعارف والعلوم التي ينهلونها من جامعة دمشق مؤكدين تمسكهم بهويتهم الوطنية ومتابعة دورهم في مقاومة الاحتلال بشهاداتهم الجامعية ورفضهم لكل أشكال الاحتلال وأساليبه القمعية والوحشية.
وعبر الدكتور رضوان أبو صالح من قرية مجدل شمس المحتلة سنة ثانية دراسات عليا طب أسنان بجامعة دمشق في تصريح لسانا عن سروره بلقاء زملائه وأصدقائه مؤكداً زيف الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المغرضة عما يجري في سورية بهدف تشويه الوجه الجميل والحضاري الذي تميزت به وزرع الفتنة بين أبنائها.
وأشار أبو صالح إلى أن الطلبة يعانون من مضايقات سلطات الاحتلال من خلال تأخير وتفتيش وتحقيق وغيرها من مضايقات لامبرر لها.
بدوره قال الطالب مجد المغربي رئيس لجنة طلبة الجولان في الجامعات السورية إن طلبة الجولان يحرمون من مشاركة أهلهم وذويهم في الجولان المحتل في جميع المناسبات خلال مدة دراستهم نتيجة ظروف الاحتلال والواقع البشع المفروض عليهم مؤكداً أن قدومه لوطنه هو وباقي طلبة الجولان ليس فقط للدراسة إنما للتواصل مع الوطن والأهل والأقارب وتسليط الضوء على الإهمال المتعمد لسلطات الاحتلال بحق أبناء الجولان في كل المجالات وحرمانهم من التعليم والصحة.
يذكر أن هذه الدفعة هي الثانية من الطلبة العائدين من الجولان لمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات السورية ويبلغ عددهم 86 طالباً وطالبة.
الوكالة السورية للأنباء - سانا