المسلسلات السورية في رمضان 2010

للموسم السادس على التوالي قالت «أدونيا» كلمتها ليلة السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني 2010، لتمنح جوائزها لنجوم سورية في حفلٍ استثنائي أقيم لأول مرّة بجناحٍ خاص من مدينة المعارض الجديدة بدمشق، وحضره حوالي الـ 900 مدعو من نجوم الفن والثقافة السوريين والعرب.

للموسم السابع على التوالي، ومنذ انطلاقتها في العام 2004، تسعى «أدونيا» لتكريس وجودها كجائزة سورية، تمنحها «المجموعة المتحدة U G» كشهادة تقدير لصنّاع الدراما السورية في مختلف المجالات.

تم الإعلان اليوم الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2010 عن مرشحي جوائز أدونيا 2010 من قبل الجهة المنظمة للجائزة؛ «المجموعة المتحدة U G»، وذلك بعد أن تم تفريغ استمارات لجنة التحكيم، من قبل شركة PWC العالمية، ومن الملاحظ تغييب أعمال البيئة الشامية تماماً عن ترشيحات الجوائز، في حين تم ترشيح الشاب علاء الدين الزيبق لجائزة أدونيا عن فئة أفضل ممثل بدور مساعد، والمنافسة على فئات الجائزة الأساسية تكاد أن تكون محصورة بين مسلسلات: وراء الشمس، ضيعة ضايعة، تخت شرقي، لعنة الطين، ماملكت أيمانكم، ذاكرة الجسد، وبعد السقوط..

نفت النجمة السورية سوزان نجم الدين ما تناقلته وسائل الإعلام عن عزمها الاعتزال والتفرغ للعمل الخيري، وقالت أن العمل في الشأن العام جزء من حياتها اليومية ومشروعها الشخصي، لكنه لا يتعارض مع عملها الفني، ولا يتطلب الاعتزال للتفرغ له. وعزت نجم الدين انتشار هذا الخبر مؤخراً في

شارك الفنان عبد الهادي صباغ فى الموسم الدرامي الحالي بمجموعة متنوعة من الأعمال التي يؤدي فيها أدواراً تتسم بالإيجابية على العموم، سواء كما ظهر في مسلسل «لعنة الطين» للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، حيث لعب دور بقال القرية وهو رجل طيب ينصت الناس جميعاً لكلمته بفضل علاقاته

احتفى ملحق جريدة تشرين (تشرين دراما) العدد 21 الصادر بتاريخ 22 آب 2010، بالموسيقار السوري طاهر مامللي وفي مايلي بعض الشهادات التي زخر بها الملحق من شهادات لمخرجين وممثلين ونقاد وصحفيين. المخرج الليث حجو:

لعب على وتر الحب والغواية في «الخبز الحرام»، تحملّ نيران ملك الفرس في «القعقاع»، وقاده صوت العقل إلى الجنون في «وراء الشمس»، وتحقق حلمه في تجسيد شخصية الشيخ «أحمد أبو خليل القباني». فبين «يزدجر»، «زهير»، «عبادة»، و« أبو خليل القباني» جسّد باسل خياط أربع

بناءً على المعطيات الأولية لعدد من الاستبيانات حول تصنيف المسلسلات التلفزيونية للموسم الدرامي الرمضاني، والتي أقامتها مجموعة من المواقع الإلكترونية، اعتمدت فيها على مبدأ تصويت الجمهور، انحصرت المنافسة بين مجموعة من المسلسلات، هي:

الإخلاص للدور، إذا جاز التعبير، أكثر صفة جوهرية في الممثل؛ والمقصود بالإخلاص: هو الاشتغال بحرفية على الدور سواء كان بطولة أو دوراً ثانوياً. ربما يحاول جميع الممثلين الاشتغال بإخلاص على الأدوار التي يؤدونها، وتبدو هذه الكلمة هنا غير دقيقة المعنى ضمن هذا السياق

اعتبر النجم السوري جمال سليمان أن مسلسل «ذاكرة الجسد» كان بمثابة تحدٍ كبير لكل أطراف العمل. وأول من واجه التحدي كانت ريم حنّا -كاتبة السيناريو- في تحويلها الرواية الشهيرة إلى مسلسل من ثلاثين حلقة: «لأنها -أي الرواية- تعتمد على المشاعر والأحاسيس، وشرحها وتحليلها، والتعبير عنها بلغةٍ أدبية رائعةٍ جداً للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي