فرقة يوتلاند الدنماركية تعزف لأول مرة في سورية

حفلة تعتبر الأولى من نوعها في البلاد العربية

قدّمت فرقة يوتلاند الدنماركية أمسيةً للموسيقى الكلاسيكية عزفت فيها ألحاناً ليوهان سيباستيان باخ، وكارل نيلسون، في مكتبة الأسد الوطنية، ضمن فعاليات الأمانة العامة لاحتفالية دمشق بالتعاون مع المركز الثقافي الدنماركي.
أدت الفرقة خمسة مقطوعات تنوعت بين عزف منفرد صولو، وعزف ثنائي، وجماعي لعبت خلاله أنامل الموسيقيين على آلات التشيلو، والكلارنيت، والفلوت، والبازون، والأوبوا، والبيانو، والفرنش هورن، لتقدم ألحاناً هادئة عميقة لاقت إعجاب الحضور الذي صفق بحرارة في نهاية الحفل.
وفي حديثٍ لوكالة سانا قال مدير الفرقة سيمون كارلانتر: «أنّ المجموعة تتلقى الرعاية والدعم من محافظة مدينة فيبورج الدنماركية التي ينتمي لها العازفون، وهي مكونة في الأصل من تسعة عازفين، لكن الحفل ضمّ سبعة فقط وهم لوني سفيلينك، وهنريك هدسوم، وأولا أوسترغارد، ويوف مونغراد، وجينس جول، وموريه سيليه، ودافيد سترونغ».
وأضاف كارلانتر «أنّ هناك ست فرق في الدانمرك، خمسٌ منها كلاسيك، وواحدة جاز، وفرقة يوتلاند تُعد واحدة من الفرق الكلاسيكية التي أنشأتها بلاده لتكوين فرق موسيقية في المناطق قليلة السكان». أما عن سبب تسمية الفرقة باسم يوتلاند فقال: «إنّ يوتلاند تعني الأرض الدانمرك الأم لأن يوتلاند هي أرض الدانمرك بالكامل ما عدا جزيرتين».
يُذكر أنّ الفرقة تأسست عام 1988 من خماسي آلات نفخ خشبية وبيانو، ثمّ انضم إليها فيما بعد ثلاثي وتري وهي فرقة لها سمعتها في الدانمرك. قدّمت المجموعة عدة حفلات في فرنسا، وبولونيا، وهنغاريا، وإنكلترا، والنرويج، والسويد، كمّا سجّلت عدّة أقراص مدمجة إلا أن حفلتها في سورية تُعد الأولى في البلاد العربية، ويُعد كارل نيلسون الذي قُدّمت ألحانه في هذه الحفلة المؤلف الموسيقي الوطني للدنمارك.

سانا