الجمعية العربية المتحدة تطلق ملتقى الأفلام التسجيلية الأول

14 كانون الأول 2010

تجربة ثقافية أطلقتها الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون ضمن برنامجها الثقافي الأسبوعي المنوع الذي تقيمه مساء كل ثلاثاء، فبعد إطلاقها المهرجان الغنائي الشبابي الأول، والمهرجان الشبابي الشعري الأول؛ ها هي تقدم الملتقى التجريبي الأول للأفلام القصيرة المقدمة من قبل شباب هواة. وقد تم التشديد على كلمة «التجريبي» كما يقول السيد عبد القادر بدور رئيس الجمعية لكون هذا الملتقى يشكل استطلاعاً لرأي سكان مدينة حلب حول هذه التجربة تمهيداً لانطلاقها بشكل رسمي في الربيع القادم حيث يضيف: «إن اللقاء الأول للأفلام التسجيلية الذي يقام اليوم يشكل فكرة ولدت داخل الجمعية أثناء التحضيرات للبرنامج السنوي الخاص بالجمعية، والذي يتم بالتعاون مع مديرية الثقافة خلال فترة الصيف. سنرى اليوم أفلاماً يقدمها شباب منهم من هو عضو في الجمعية، ومنهم من هم خارج نطاق الجمعية».

ويضيف السيد بدور بأن البرنامج الثقافي كان وما يزال يهدف إلى تقديم كل ما هو جديد لمدينة حلب من الناحية الثقافية، مضيفاً بأن فكرة هذا اللقاء تكمن في تمكين المخرجين الشباب من عرض ما لديهم من أفلام قاموا بتسجيلها ويكمل بالقول: «تكمن الفكرة في أن يقدم مخرجون شباب هواة فيلماً من تسجيلهم وابتكارهم يكون قصيراً، مع أقل قدر ممكن من الحوار أو الكلام، فقد يتضمن الفيلم فكرة واحدة يؤديها ممثل واحد، أو أفكاراً متنوعة مترابطة ضمن محور واحد مع بعض الحركات والتقنيات الإخراجية البسيطة».

ويؤكد السيد بدور بأن عدد الأفلام الموجودة لدى الجمعية، والتي تم التقدم بها، وصل إلى 12 فيلماً، إلا أن الجمعية قررت تقديم /5/ أفلام منها فقط في هذا الملتقى التجريبي كما يقول حيث سيلي هذه الأفلام نقاش حول المبادرة واللقاء بحد ذاته دون التطرق للأفلام والتي سيتم التحدث عنها ضمن الملتقى الرسمي الذي سيتم لاحقا ويختم بالقول: «في حال نجحت الفكرة، سيتحول المهرجان إلى تظاهرة سنوية في حال استوفى المعايير اللازمة. نتمنى بدورنا كجمعية أن تنجح هذه الفكرة وتتحول إلى تظاهرة سنوية تُضم إلى قائمة نشاطات الجمعية الأخرى المختلفة».


من الأفلام المشاركة في الملتقى

أما عن الأفلام التي تم تقديمها في الملتقى فكان فيلم «الانتظار» للشاب مهند شون والذي كان من فئة الأفلام التسجيلية الصامتة التي تجري دون حوار وتركز على فكرة محددة وهي انتظار الموت. وفيلم «شباب كفو» من دمشق للشاب عبد الرحمن التقي والذي هو عبارة عن مونودراما لشاب واحد يتحدث عن الشباب السوريين والمشاكل التي يعانون منها. من ثم كان هناك فيلم «المنطاد» وهو فيلم رسوم متحركة جرى تخليقها حاسوبياً (animation) تتحدث عن سعي الإنسان إلى التحرر من كل القيود التي ترافقه والتي تبقى ملتصقة به مهما حاول. وهناك فيلم «الجانب الآخر» من طرطوس للشاب بيير الحكيم والذي يتحدث عن الأفكار التي تراود الناس حول «الجانب الآخر» أياً كان والاختلاف الذي يلمسونه عندما يصلون إليه فعلياً. وآخر الأفلام كان فيلم «تحية وسلام» للمصور نور حمامي والذي يمثل رأي عدد كبير من الناس حول مفهوم السلام مع ربطه بتحية لمدينة حلب وذلك بشكل تسجيلي وثائقي.

يذكر بأن الجمعية العربية المتحدة للثقافة والفنون هي جمعية تعنى بالشكل الثقافي تأسست في العام 1950 وتقدم برنامجاً ثقافياً أسبوعياً منوعاً يجمع ما بين الثقافة والأدب والفن والتراث والغناء وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من ملتقى الأفلام التسجيلية الأول الذي أقامته الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في حلب

من ملتقى الأفلام التسجيلية الأول الذي أقامته الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في حلب

من ملتقى الأفلام التسجيلية الأول الذي أقامته الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

مريانا سواس:

إدارة الجمعية العربية المتحدة للأداب والفنون الموقرة
الأستاذ عبد القادر بدور المحترم
عندما تفاجأ الأرض بغيث منهمر من سماء معطاءة في زمن قحط تبتهج حينها بالعطاء المثمر . وهذا ما أتوقع حصوله من غيث الجمعية على أرض الشباب العطشى للانطلاق وإثبات الذات .
شكرا أبديا لأنكم هن وكل الود والتقديرا

سوريا ـ حلب