أعمال الترميم مستمرة في قلعة المرقب
وخطط مستقبلية على الطريق

تقوم دائرة آثار طرطوس سنوياً بتنفيذ أعمال الترميم في قلعة المرقب في مدينة بانياس وكان آخرها مشروعا الترميم لعامي 2006- 2007.
وذكر المهندس مروان حسن رئيس دائرة آثار طرطوس أن تكلفة المشروعين بلغت حوالي 16 مليون ليرة سورية، وتضمنت أعمالها معالجة قسم من المشاكل الإنشائية في القلعة، وإعادة بناء وترميم الأقواس الحجرية، وأعمال نكش الفواصل الإسمنتية وتنفيذ كحلة تقليدية وطبقة بطانة وضهارة كلسة عربية؛ إضافة إلى تأمين مسارات الحركة والزيارة من خلال تنفيذ حواجز حماية وتهذيب المسارات وتبليط الممرات بالحجر وإعادة بناء الأدراج الحجرية ومرامي السهام وأعمال حفر وترحيل الردميات وإزالة الأشجار والأعشاب وترحيل الحجارة الموجودة ضمن القلعة إلى المنطقة الشمالية فيها.
وأضاف حسن أنه خلال الأعوام 2005-2007 وضمن إطار مشروع التحسينات في القلاع الدفاعية في حوض المتوسط وبتمويل من المفوضية الأوروبية، تم إنجاز المخطط التوجيهي لقلعة المرقب إضافة إلى ترميم أحد المباني في القلعة وهو مبنى السرادق الشرقي وتدعيم مؤقت للسقف وإعادة بناء الواجهة الحجرية الجنوبية والشرقية وتغطية مؤقتة للسويات الأثرية على السطح وتنفيذ عزل مع صبات ميول؛ منوهاً إلى أن مجلس مدينة بانياس قام في العام 2006 وبالتنسيق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بتنفيذ مشروع يتضمن لوحات وأسهم دلالة لأقسام القلعة.
وأشار إلى أنه يتم حالياً وبالتنسيق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف إعداد دراسة تدعيمية لبرجي قلاوون والفرسان ضمن القلعة، حيث يتم تنفيذها ضمن خطة العام الحالي في حال توفر الاعتماد المطلوب. مع العلم أن خطة الدائرة لعام 2009 تتضمن دراسة ترميمية لقلعة المرقب بقيمة 8 ملايين ليرة سورية تم إحالتها إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف لتأمين الموازنة اللازمة، إضافة إلى وجود بعثة مشتركة سورية هنغارية تعمل في الموقع منذ العام الماضي وحتى الآن، حيث أنجزت المرحلة الأولى لهذا العام وفي الأشهر القادمة ستباشر البعثة عملها للمرحلة الثانية وذلك بتنفيذ عدة أسبار بمواقع عدة ضمن القلعة للكشف عن سويات أثرية ذات أهمية بالغة كانت مخفية بفعل الردميات الموجودة في الموقع.

سانا

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق