برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد إضاءة شعلة الأولمبياد الخاص
25 أيلول 2010
في ملعب تشرين الرياضي بدمشق
برعاية وحضور السيدة الأولى السيدة أسماء الأسد أضيئت مساء اليوم السبت 25 أيلول 2010 شعلة الأولمبياد الخاص إيذاناً بانطلاق فعاليات الدورة الإقليمية السابعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستضيفها سورية بمشاركة 23 دولة تشمل الدول العربية وإيران.
وتعتبر هذه الدورة التي تقام في سورية هي الأضخم في تاريخ هذه الألعاب، حيث يشارك فيها 2500 شخص بين لاعب ومدرب وإداري، ضمن 15 لعبة رياضية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا: أنه حضر حفل افتتاح الدورة الذي أقيم في ملعب تشرين عدد من المسؤولين والوزراء في الدولة والمدير العام لهيئة الأولمبياد الخاص العالمي والمدير الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهيئة الأولمبياد السوري وعدد من مسؤولي الأولمبياد الخاص في الدول العربية الشقيقة ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى سورية وحشد من المدعوين وأهالي وأسر اللاعبين.
وبدأ حفل الافتتاح بدخول العلم السوري وعلمي الأولمبياد الخاص والأولمبياد الإقليمي ثم الوفود المشاركة بحسب الترتيب الأبجدي وذلك بالتزامن مع عرض فيلم قصير يتحدث عن تاريخ الأولمبياد الخاص لكل دولة على حدة.
وخلال مرور الفريق الوطني السوري تم عرض فيلم وثائقي بعنوان حكاية نجاح الأولمبياد السوري الخاص ومن ثم تم رفع العلم الوطني على السارية وعزفت فرقة موسيقى الجيش العربي السوري النشيد الوطني.
بعد ذلك رفع أحد الأطفال المشاركين علم الأولمبياد الإقليمي وأدى اللاعبون والحكام والمدربون قسم الأولمبياد.
وأعلن المدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري أنور عبد الحي بدء فعاليات دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص ثم ردد المشاركون أغنية الأولمبياد "مع بعض كل شي بيصير".
ثم قدمت فرقة إنانا للمسرح الراقص عرضها الفني «الحلم..حقيقة» بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الأولمبياد والذي تضمن اثنتي عشرة لوحة وهي الرايات وألعاب القوى والدراجات والسباحة والفروسية والجمباز والطيور لتبدأ معها قصة حكاية العرض التي تجسد حياة البطل الرياضي السوري السابق حسين ديب لتعود به الحكاية إلى ملعب أيام النجومية ولكن هذه المرة مع مشاركة ابنه في الأولمبياد علي الذي لديه إعاقة ذهنية حيث تم عرض لقطات من حياته الرياضية الحافلة بالبطولات.
وفي اللوحة الثامنة بعنوان «الوطنية» يدخل أرض الملعب مجموعة من ذوي الإعاقة الذهنية للمشاركة في هذه اللوحة لتكون بذلك المرة الأولى في تاريخ حفلات افتتاح دورات الأولمبياد التي يشارك فيها معوقون مع دخول شعلة الأولمبياد إلى أرض الملعب والتي انطلقت من على جبل قاسيون يحملها اللاعب علاء الزيبق ويسلمها إلى اللاعب علي ديب وليتوجها معاً إلى المرجل لتبدأ لوحة الطيران «الشعلة» ومن ثم لوحة إيقاد المرجل حيث يردد الجميع مجدداً مع بعض «كل شي بيصير» ليختتم العرض بلوحة «الوطنية» وإطلاق الألعاب النارية في سماء الملعب.
وكانت رحلة شعلة دورة الألعاب الإقليمية السابعة بدأت من جبل قاسيون بيد أبطال الأولمبياد الخاص السوري يرافقهم عدد من نجوم الرياضة والفن في سورية عبوراً بساحة الأمويين لتصل في النهاية إلى ملعب تشرين الرياضي.
وعلى مدى ساعتين امتلأ ملعب تشرين بأجواء الفرح والمحبة كان فيه اللاعبون أبطالاً ونجوماً وصناع فرح أدخلوا البهجة في نفوس الحشد الجماهيري الكبير الذي غصت به مدرجات الملعب.
وبعد أنتهاء الحفل أطلقت الأعيرة النارية ابتهاجاً بهذه المناسبة.
اكتشف سورية