الأيام الثقافية الأردنية تفتتح في دمشق
03 06
تأكيد على وحدة الهوية الثقافية
افتتح الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة مساء الأول من حزيران، فعاليات الأيام الثقافية الأردنية التي تنظمها وزارة الثقافة الأردنية احتفاء بـدمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008. وذلك في المركز الثقافي العربي في المزة والتي بدأت بافتتاح معرض الفن التشكيلي والصور والحرف التقليدية والكتاب.
وألقى الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة كلمة الوزارة مؤكداً فيها عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومعتبراً أن هذه النشاطات الأردنية التي تأتي في إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، إضافة إلى المعارض المرافقة والأمسيات الأدبية والفنية والتراثية هي رسالة محبة من جرش وفيلادلفيا والبتراء للشقيقة دمشق. مضيفاً أن الروح الحضارية المتأصلة في الشعب الأردني الذي يشكل مع الشعب السوري جزءاً من بلاد الشام، تتجسد هذه الأيام في عرس دمشق التي كانت ومازالت موئل العروبة وملتقى العرب أجمعين.
وأعرب القيم عن أمله بأن تكون الأيام الثقافية الأردنية فاتحة لنشاطات ومشاركات أخرى في مهرجانات تشهدها سورية، كمهرجان بصرى ومهرجان دمشق السينمائي والمهرجانات الأخرى.
وألقى جريس سماوي أمين عام وزارة الثقافة الأردنية كلمة قال فيها: «عندما نأتي إلى دمشق فكأننا نعود إلى بيتنا الأول، ودمشق كانت عاصمة الثقافة العربية ليس لهذا العام بل لكل الأعوام، وهي المضيئة عبر التاريخ ومازالت تحمل شعاع الحضارة المستمرة بها منذ فجر التأسيس».
وأضاف سماوي إن سورية توأم الروح الذي نهلنا منها الكثير، وسورية والأردن مرجعياتهما واحدة، وسيبقى بردى والأردن نهرين يسيران في القلب ويصبان في القلب، ولن تقوى المسطرة على تقسيم هذين النهرين، فإذا أقفل باب بيننا فان الثقافة تفتح ألف باب.
ثم تم عرض فيلم سياحي عن الأردن الشقيقة، تلاه عرض للأزياء التراثية الأردنية من تصميم السيدة مريم مراد، فعزف منفرد على العود للفنان صخر حتر، وأخيراً قدمت الفرقة الوطنية الأردنية عرضاً فولكلورياً تضمن لوحات راقصة مستوحاة من الفنون الشعبية.
وتستمر الأيام الثقافية الأردنية حتى الخامس من الشهر الجاري، حيث تقدم فعالياتها في صالة دار الأسد للثقافة بـحماة اليوم، وغداً في صالة تشرين بحلب وبسينما الكندي ودار الكتب الوطنية، فيما تعود النشاطات الأردنية إلى دمشق يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
سانا