فيلما «ظلال النساء المنسيات» لمحمد عبد العزيز و«صعلكة دمشقية» لأيهم الآغا

17 02

في النشاط السينمائي لنادي شباب العروبة للآداب والفنون بحلب

في ندوة الشهباء بحلب قام نادي شباب العروبة للآداب والفنون بحلب – اللجنة الثقافية وبالتعاون مع هيئة الشاغلين في جمعية الشهباء السكنية بعرض الفيلمين القصيرين: «ظلال النساء المنسيّات» وهو فيلم روائي قصير للمخرج محمد عبد العزيز، قصة وسيناريو وحوار: محمد عبد العزيز ورهام عزيز، وبطولة: يارا صبري، جيني اسبر، رهام عزيز، أنطوانيت نجيب، جهاد سعد، جمال شقير، إنتاج الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية. وفيلم «صعلكة دمشقية»، وهو فيلم تسجيلي قصير للمخرج أيهم الآغا يوثّق لمجموعة شخصيات حقيقية عربية وأجنبية عاشت في دمشق، من إنتاج الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.

وقد ألقى الدكتور محسن مزيك رئيس اللجنة الثقافية في نادي شباب العروبة كلمة في البداية أشار من خلالها إلى فن السينما بشكل عام، وإلى الأفلام المهمة التي أنتجتها المؤسسة العامة للسينما بشكل خاص.

هذا وقد أعقبت الفيلمين ندوة مع المخرج الشاب محمد عبد العزيز قدم لها الدكتور سليم بشارة منسق النشاط السينمائي في نادي شباب العروبة، وأدارها الأستاذ والناقد نذير جعفر. وقد شارك فيها كل من الكاتب والروائي محمد أبو معتوق، الناقد السينمائي فاضل كواكبي، المخرج إيليا قجميني، الدكتور زهير أمير براق، الدكتور إسماعيل شعبان، الفنان غسان دهبي، الدكتور سليم بشارة، الدكتور بسام حسين، الدكتورة نور سعدي، المحامي باسل حريري، بمداخلات أجمعت أغلبها على الضبابية والتشويش اللذين حفل بهما فيلم «صعلكة دمشقية» وعلى جمالية الصورة السينمائية والموسيقى في فيلم «ظلال النساء المنسيّات» والاختيار البارع في الشخصيات الفنية التي أدت الأدوار فيه.

«ظلال النساء المنسيات» للمخرج محمد عبد العزيز هو فيلم روائي يحكي عن الحب والوهم وخداع النفس وعناصر أخرى استطاعت أن تجمع كل من نازك وسحر وجيها وسما (الشخصيات النسوية في الفيلم) تحت سقف بيت قديم مهترئ، ومن خلال تعايشهن في منزل واحد يبدأن بنبش أسرار بعضهن، وبالتدريج تنكشف خفايا هذه الأسرار التي تجسد الخط الفاصل ما بين الحقيقة والوهم. الفيلم نمط من أنماط الأفلام السيكولوجية حيث يصل المتفرج خلال العرض إلى لحظة الذروة ولا يعرف من هي الشخصية الموجودة ومن هي المتخيلة، ولكن في نهاية الفيلم ينكشف كل هذا الغموض؛ ليتضح أنها صور ذهنية لكاتب مستغرق في التفكير بأحوال شخصياته التي سيرسم ملامحها على الورق.

أما «صعلكة دمشقية» للمخرج أيهم الآغا، فهو فيلم تسجيلي عن صعاليك دمشق وهو يوثق لمجموعة شخصيات حقيقية عربية وأجنبية عاشت في دمشق لفترة طويلة تتراوح مابين ثماني سنوات إلى ثلاثين سنة، عملت في حقول الشعر والموسيقى والتمثيل وغيرها، وهي شخصيات مفرطة الخصوصية في أنماط وجودها وآليات تفكيرها. وبسرد تاريخي قصير نتعرف إلى هؤلاء الصعاليك وعلى تاريخ دمشق أيضاً، ويفرد الفيلم مساحاته لوجوه كل من الموسيقي كوكب زهرة، والشاعر لقمان ديركي، والمخرج المسرحي حكيم مرزوقي، والفنانة هالة الفيصل، ولورانس مدير صالة اللاتيرنا القديمة، وبسام البدر المصور الفوتوغرافي، وآرشي عازفة البيانو الأرمينية من أصول سورية، أما الوجوه الأوروبية في الفيلم فكانت للفرنسية المقيمة في سورية سيسيل بويكس والإسبانية إينيس.


بيانكا ماضيّة - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

المخرج محمد عبد العزيز والناقد نذير جعفر

الدكتور سليم بشارة

الدكتور زهير أمير براق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق