ورشة عمل مشروع التراث الحي لبلدان المتوسط تنعقد ثانيةً في مكتبة الأسد

01 02

ناقشت المرحلة الثانية من ورشة عمل «مشروع التراث الحي لبلدان البحر الأبيض المتوسط» في مكتبة الأسد بدمشق، التي بدأت صباح الأحد 31 كانون الثاني 2010، ناقشت اتفاقيةَ حماية التراث اللامادي في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط بشكلٍ عام، وفي سورية بشكلٍ خاص.

كما نوقشت، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، آليات تنفيذ الاتفاقية إضافةً إلى الخبرات التي يمكن أنّ تقدمها الورشة لأعضاء لجان جمع التراث في كلّ المناطق السوريّة. وقد قام الدكتور هنريكوس سميتس -ممثل منظمة اليونسكو- بتقديم شرح مفصل عن الاتفاقية الموقعة بين سوريّة والمنظمة، وحماية التراث الثقافي اللامادي، موضحاً أهمية صون هذا التراث في سورية والأردن ولبنان ومصر. وشرح سميتس الإجراءات التشريعيّة والنظاميّة بخصوص تطبيق الاتفاقية، إضافةً إلى كيفيّة ملئ استمارة التقييم والقدرات المؤسساتيّة والهيئات المختصة وعمل الباحثين وجامعي التراث في تسجيل هذا التراث في كلّ منطقة.

وذكرت سانا أنّه عُقدت جلسة عمل في إطار الورشة مع ممثلي لجان التراث في المحافظات، ومندوبي التراث في الوزارات والمنظمات الشعبية، تتعلق بإطار عملهم في هذا المجال، بحضور ممثل منظمة اليونسكو. كما تضمنت الورشة عقد جلسة عمل أخرى مع الجمعيات الأهلية المعنية بالتراث اللامادي في كافة أنحاء سورية، حيث تمّت مناقشة أهمية عمل تلك الجمعيات في هذا المجال مع خبير اليونسكو، ودورها في حفظ التراث اللامادي. بعد ذلك، عُقدت جلسة عمل أُخرى في إطار الورشة مع ممثلي الحرفيين.

اكتشف سورية