إعادة تأهيل قلعة المرقب
29 01
ستكون القلعة قادرة في سنوات قليلة لاستقبال لآلاف السياح
حرصاً على إعطاء صورة تقييمية عن الوضع الراهن لقلعة المرقب الأثرية واحتياجاتها وعمليات الترميم والصيانة والحماية لقلعة المرقب الأثرية، التي تبلغ مساحتها نحو سبعة هكتارات، وتطل وتقبع في منطقةٍ من أجمل مناطق السياحة والاصطياف والطبيعة التي لم تمتد إليها يد التخريب، أصدر الدكتور رياض نعسان آغا القرار/578/أ/تاريخ 4 كانون الثاني 2009، والقاضي بتشكيل لجنةٍ مؤلفة من السادة:
الدكتور علي القيم رئيساً، والدكتور بسام الجاموس عضواً، والدكتور مشيل مقدسي عضواً، والدكتور وائل الحسين عضواً، والمهندس مروان حسن عضواً.
وأُنيطت بهذه اللجنة مهمة دراسة المقترحات، وتحديد وجيبة القلعة، ورفع الاقتراح النهائي إلى مجلس الآثار، وقد قامت اللجنة بزيارة القلعة يوم الثلاثاء الماضي 27 كانون الثاني واطلعت على أعمال الترميم التي قامت بها والتي تُبشر بالخير، وتعطي الأمل بأنَّ هذه القلعة سوف تكون في السنوات القادمة في عداد القلاع الرائعة والرائدة لاستقبال آلاف الزوار والسياح الذين يزورون الساحل السوري.
وترى هذه اللجنة أنَّ هذه الأعمال سوف تُمهد لاضبارة عرض على منظمة اليونسكو لتكون في عداد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لدى اليونيسكو.
وأكدت أنَّ هذا الأمر يحتاج إلى خطواتٍ عديدة منها دراسة إمكانية استملاك العقارات المحيطة بالقلعة والواقعة ضمن وجيبة الحماية، وإمكانية توسيع الطريق المؤدي إلى القلعة وتخديمه بالانارة بشكلٍ لا يؤثر على القلعة ومنشآتها الأثرية، وما يحيط بها وسوف تتابع اللجنة مهمتها في الأيام القادمة للوصول إلى الحل النهائي الذي يُحافظ على القلعة ومحيطها الطبيعي.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ قلعة المرقب تتميز بمحيطها الطبيعي الأخاذ وهندستها المعمارية المتميزة في العالم، حيث مرت عليها العديد من العصور والمراحل التاريخية في العهود البيزنطية والإسلامية وبقيت مشغولة بالسكان حتى ثورة الشيخ صالح العلي في العشرينيات من القرن الماضي.
الثورة