مؤتمر صحفي لعميد المعهد العالي للموسيقى وقائد الفرقة السيمفونية

28 01

اعتبر اثيل حمدان عميد -المعهد العالي للموسيقى- العام الماضي 2008 عاماً استثنائياً في نشاطات المعهد، والفرقة السيمفونية الوطنية وكل الفرق الموسيقية، والكورال لما قدم خلاله من نشاطاتٍ كبيرة.

وقال حمدان في مؤتمرٍ صحفي عقده وأعضاء الهيئة التدريسية، وقائد الفرقة السيمفونية في المعهد: «إنَّ المعهد نشط خلال العام الماضي نشاطاً كبيراً وقدم 16 حفلة موسيقية، كما عقد 17 ورشة عمل ودورة تدريبية في مجال الموسيقى للاطلاع على خبراتٍ عالمية في هذا المجال».
وأضاف: «لقد شاركنا في الكثير من فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 وكانت لنا المشاركات الكبرى ابتداءً من حفل الافتتاح، ومروراً بالعديد من الحفلات، وانتهاءً بحفل الختام الذي قدمت فيه الفرقة السيمفونية الوطنية السورية التابعة للمعهد مغناة احمد العربي، ومقطوعتين إضافيتين للفنان مارسيل خليفة، إضافةً إلى الحفلات الموسيقية المذكورة».

وتحدث حسام الدين بريمو -وكيل المعهد- عن واقع المناهج التدريسية في المعهد وأقسامه كافة، مشيراً إلى أنَّ المعهد الذي تأسس عام 1990 خرَّج كوادر وفنانين شهدت بكفاءتهم خبرات عالمية معروفة.
وأشار بريمو إلى أنَّه تمَّ استحداث قسم النظريات الموسيقية في المعهد عندما توفر الكادر في العام 2004، وهو خطوة جريئة وغير مسبوقة والمعهد على وشك أن يُخرج دفعةً في هذا الاختصاص قد ترفد النقد الموسيقي والصحافة بأكاديميين متخصصين في هذا المجال.


وتحدث ميساك باغبودريان -قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- عن المشاركات التي قدمتها الفرقة خلال العام الماضي، مؤكداً أن الكثير من الحفلات تمَّ بسرعة وكان يُطلب من الفرقة أن تشارك بفعالية وخلال فترةٍ وجيزة تُنجز عملها على أكمل وجه.

وأضاف: «إنَّنا عملنا بجد خلال العام الماضي لكي نُقدم مجموعةً من الأناشيد الوطنية والقومية المعروفة بتوزيعٍ جديد، وأقمنا العديد من الحفلات إسهاماً منا في إيصال الموسيقى الراقية إلى كل فئات المجتمع، كما أسهمنا في إنجاح الكثير من الحفلات الموسيقية الكبرى في إطار احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، وقدمنا المساعدات لكل الفرق العربية والدولية التي أتت إلى سورية، ولكلِّ المطربين والمغنين العرب والعالميين الذين شاركوا في الاحتفالية».

سانا

بقية الصور..