اللقى المكتشفة وجد أغلبها في خزّانِ المياه 28/كانون الأول/2008
عثرت البعثة الوطنية للتنقيب الأثري على 23 قطعة أثرية تعود إلى العصر الأموي، مؤلفة من قطعٍ نقدية أموية، وأسرجةٍ فخارية، وجرارٍ فخارية، بعضها ذو مقبضٍ مسّطح، وخرزة حمراء، وأدواتٍ معدنية يُعتقد أَّنها تستخدم لأغراضٍ طبية، وذلكَ في موقع حصن مسلمة «مدينة الفار»، شمال الرقة بنحو 75 كم.
وأكدَّ السيد محمد السرحان -مدير رئيس البعثة ومدير آثار الرقة- أنَّ اللقى المكتشفة وجد أغلبها في خزّانِ المياه، وفي بعض مواقع البناء الأموي المكتشف، وهي بحالةٍ جيدة، تسمح بعرضها في المتحف الوطني في الرقة.
وحصن مسلمة بن عبد الملك، يقعُ بالقرب من نهر البليخ، وهو أحدُّ الثغور العسكرية المهمة في العصر الأموي، ولهُ أهميةٌ بالغة في الطرقِ القديمة الواصلة والقادمة من وإلى الرقة، والرها، والجزيرة السورية، حتى أرمينيا، وأذربيجان، وكانت البعثة الأثرية الوطنية قد اكتشفت قبل عدة أيام امتداداً كبيراً لقصر البنات من جهة الشرق إلى ما وراء سور الرقة الأثري، مما يوحي بأنَّ تفاصيل كثيرة للمنشأة ما زالت مطمورة، مما ينبه إلى أهمية هذا الموقع، وضرورة متابعة العمل فيه، حتى الوصول إلى نتائج حاسمة للتعرف على طبيعة هذه المنشأة، واتساعها.
|