ورشة عمل حول منتدى سوق الاستثمار السياحي لمناطق التطوير المتكاملة
طرح 11 منطقة للاستثمار في منتدى اللاذقية

نَظمت وزارة السياحة اليوم الخميس 4 كانون الأول في فندق الميريديان ورشة عمل تحضيرية حول منتدى سوق الاستثمار السياحي لمناطق التطوير المتكاملة والشواطىء المفتوحة، الذي سيقام في اللاذقية يومي17 و18 كانون الأول.
وأكد الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أنَّ قيمة مجموع الاستثمارات السياحية وصلت إلى نحو أربعة مليارات دولار، جاءت كنتيجة لملتقيات الاستثمار السياحي المتتالية، واستجابة المستثمرين بإقامة مشاريع، سواء أكانت على أراضٍ مملوكة من قبل الدولة أم على ممتلكات خاصة، مشيراًَ إلى أنَّ 94 بالمئة من هذه الاستثمارات موزعة على ست محافظات هي دمشق، وريف دمشق، وحمص، وحلب واللاذقية وطرطوس وستة بالمئة على باقي المحافظات.
وأوضحَ الدكتور القلعة أنَّ الوزارة تسعى من خلال منتدى اللاذقية إلى تحقيق الهدف التنموي في المحافظات كافة، بالتركيز على المناطق التي لم تحظَ باستثمارات، إذ سيتم طرح مشاريع تتراوح مساحتها بين 600 ألف متر مربع ومليون متر مربع وفنادق من فئة الثلاث نجوم، تشغل ما بين50 – 100 سرير، لتكوّن نقطة جذب سياحي تحفز المستثمرين، مبيناً أنَّ هذه المنشآت ستكون صديقة للبيئة وتتمتع بفضاءات من الأنشطة والفعاليات الترفيهية.
ولفت وزير السياحة إلى أنَّ مشاريع الشواطئ المفتوحة كانت نتيجة لإقبال المستثمرين على الاستثمار في محافظتي اللاذقية وطرطوس، إذ وصلَ عدد المشاريع قيد الإنشاء في المحافظتين إلى 21 بالمئة مما هو موجود في سورية، مشيراً إلى أنه تم البدء بمشروعين في اللاذقية ستوفر منشاتهما مجانية الدخول والسباحة للمواطنين، فيما باقي الخدمات ستكون مدفوعة الأجر، وأكّد أنَّ هذه المشاريع ستوفر للمواطن سياحة شعبية على مستوى لائق من الخدمات.
وتمحورت الورشة حول إقامة المنشات السياحية على شواطئ اللاذقية وطرطوس، وضرورة توفير البُنى التحتية لهذه المشاريع والخدمات التي ستقدمها للمواطنين.
يشار إلى أنَّ هناك ثمانية مواقع مطروحة للاستثمار السياحي في اللاذقية تتركز في مناطق جبلة، وأم الطيور، وبرج إسلام، والمنطقة السياحية الجنوبية، وموقعين في طرطوس هما مخيم الكرنك ومخيم عمريت، فيما سيتم في منتدى اللاذقية طرح11 منطقة للاستثمار أغلبها من فئة الثلاث نجوم بسعة 19600 سرير وتتوزع في محافظات ريف دمشق ودرعا وريف حلب والرقة و(+(بنك:حماة)+

سانا

المشاركة في التعليق