01/كانون الأول/2008
أعلنت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عن إحياء خمس حفلات للفنان مارسيل خليفة، بدءاً من 21 وحتى 28 كانون الأول، وذلك تحية لروح الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.
وقالت الأمانة العامة للاحتفالية في تصريح لها: «إنَّ الفنان خليفة سيُحيي أولى حفلاته في محافظة حمص في 21 كانون الأول القادم، ثم في محافظة اللاذقية في 23، وحلب في 25، وأخيراً سيحيي حفلتين في ملعب الفيحاء بدمشق في 27 و28 من الشهر نفسه، مشيرةً إلى أنه سيرافق الفنانَ خليفة فرقةٌ موسيقية لبنانية مؤلفة من عشرة أفراد، بينهم أولاده بشار ورامي خليفة والمغنية أمينة الخليل.
وأضافت الأمانة في تصريحها تقول: «إن سعر البطاقات لم يُحدد بعد، لكن أسعارها ستكون عادية. وسيكون هناك حسمٌ على أسعار البطاقات المخصصة للطلاب».
ويُذكر أن الفنان مارسيل خليفة من مواليد عام 1950 في بلدة عمشيت اللبنانية. وخلال أواخر السبعينيات والثمانينيات، لحّنَ مارسيل قصائد الشاعر محمود درويش، وكانت البدايات مع «ريتا والبندقية»، و«عود من العاصفة»، و«أمي». وشكّل مارسيل خليفة ومحمود درويش ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة.
كما لحّنَ مارسيل لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر، ويُسجل له إدخاله الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه «يعبرون الجسر». وفي التسعينيات، بدأ خليفة يَمّيل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء، وكانت البداية بمعزوفة «جدل». كما ألف مارسيل الموسيقى التصويرية للعديد من مسرحيات عبد الحليم كركلا مثل «حلم ليلة صيف»، و«الأندلس»، و«الحلم المفقود»، و«أليسا ملكة قرطاج». وقام مارسيل مؤخراً بقيادة فرقة أوركسترا شارك بها العديد من العازفين العالميين، وتأليف عمل موسيقي ضخم باسم «الشرق»، تم أداؤه في أوبرا لاسكالا في ميلانو.
|