الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
بدعوة من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -أمير دولة قطر-، حضر السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مساء اليوم 22 تشرين الثاني حفل افتتاح متحف الفن الإسلامي في دولة قطر. كما حضر حفل الافتتاح عدد من القادة العرب والأجانب وبعض كبار الشخصيات العربية والأجنبية.
ويعد متحف الفن الإسلامي أحدث وأضخم متحف في الشرق الأوسط، حيث يضم إبداعات من الحضارة الإسلامية عبر 1400 عام، بهدف إبراز الفن الإسلامي على مستوى العالم بما يمثله من بناء مميز وبمحتواه من آثار غنية ومتنوعة تمثل مشهداً كاملاً للتاريخ الإسلامي منذ نشأته وحتى هذه الأيام. وتعكس مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي، وتضم كتباً، ومخطوطات، وسيراميك، ومعادن، وزجاجاً، وعاجاً، وأنسجة، وخشباً، وأحجاراً كريمة، وقطعاً نقدية مصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز.
موقع المتحف في جزيرة اصطناعية، وقد تمّ استلهام تصميمه من صحن الوضوء في جامع أحمد بن طولون في القاهرة، حيث يتناغم المتحف الفريد في تصميمه مع جوهر الفنون الإسلامية للقطع التي تعرض فيه لأول مرة بانسجام تام. يتألف المتحف من مبنى رئيسي ذي خمس طبقات، وجناح تعليمي مؤلف من طبقتين، حيث تربط المبنيين باحةٌ مركزية؛ فيما تبلغ مساحة الحدائق التجميلية 260 ألف متر مربع.
سانا
المشاركة في التعليق