بهدف التواصل الذي تحققه السياحة بين البلدين 13/تشرين الثاني/2008
بحث الدكتور سعد الله آغة القلعة -وزير السياحة- مع ايرفيه نوفلي -وزير السياحة الفرنسي-، آفاق تعزيز العلاقات بين سورية وفرنسا في المجال السياحي، بما يكفل التواصل الذي تحققه السياحة بين البلدين، تجسيداً للرؤى التي تحققت على مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية بعد الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى فرنسا، وزيارة الرئيس ساركوزي إلى سورية.
وعرض آغة القلعة واقع تطور السياحة في سورية خلال السنوات الماضية، بعد اعتماد الحكومة للسياحة كدعامة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى تطور القدوم السياحي الفرنسي إلى سورية هذا العام بمعدل نمو 39٪، وما يتطلبه ذلك من تنسيق بين الوزارتين في كافة المجالات.
وبدوره رحب نوفلي -وزير السياحة الفرنسي- بالجهود التي تقوم بها سورية في المجال السياحي، وأبدى إعجابه بالمنتج السياحي والصناعة السياحية في سورية، وتمّ التوافق على برنامج تعاون بين البلدين في جميع المجالات السياحية وخاصة التأهيل، والتدريب، وإدارة المواقع الأثرية، وتطوير الحرف التقليدية، وغيرها، حيث سيتمّ توقيع اتفاق في هذا المجال في دمشق بداية العام القادم خلال زيارة الوزير الفرنسي لسورية.
حضرت اللقاء لمياء شكور -سفيرة سورية في فرنسا-. هذا وتبدأ اليوم في باريس فعاليات ورشة العمل السياحية مع الشركات السياحية الفرنسية والإعلاميين بعد انجاز الحملة الترويجية في مترو باريس، واللوحات الطرقية، ووسائل الإعلام الفرنسية المختلفة.
|