الفنانة لبلبة: حفل إفتتاح مهرجان دمشق كان أكثر من رائع
04 11
استحوذ حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر، الذي أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون على إعجاب بعض الفنانين من حيث العرض والرقصات والأزياء والإخراج، على الرغم من قلة التنظيم التي استاء آخرون منها.
المخرج السوري هيثم حقي أعجب بالحفل ورآه أنيقاً فقال: «عبّر الحفل عن دورة المهرجان بشكل جيد، فكان جميلاً جداً، فأنا أحب أن يكون حفل الافتتاح على هذا النحو من الأناقة والاحتفالية، الفنان ماهر صليبي نجح في هذا العمل».
كما اعتبر المخرج حقي تكريمه في هذه الدورة عودة للسينما فقال: «أنا سعيد بهذا التكريم لأنه بالنسبة لي عودة إلى السينما وخاصة أني أنجزت هذا العام فيلمي الطويل "التجلي الأخير لغيلان الدمشقي"، وكتبت سيناريو فيلم "الليل الطويل" وأنتجته، وقام الفنان حاتم علي بإخراجه، كما أنتجت فيلم "وقفة النسر" لنضال الدبس.
وتابع قائلاً: «منذ 20 سنة ظهرت بوادر إنشاء الدراما التلفزيونية السورية كصناعة، وكان الناس يشكون فيها، لكنها أثبتت وجودها، نحن الآن نعيش بشائر صناعة سينمائية، وهي قادمة في القريب العاجل».
أما الفنانة المصرية لبلبة التي تغيبت لثلاث سنوات عن المهرجان فقد عادت بصفة عضو في لجنة التحكيم، وعبّرت عن إعجابها بحفل الافتتاح فقالت: «حفل الافتتاح كان رائعاً ومنظماً جداً، الإخراج ممتاز والراقصون قدموا شيئاً جميلاً جداً، لقد سألت الأستاذ دريد لحام عمّا إذا كانت هذه الفرقة قديمة أم جديدة، فأجابني إنها جديدة».
الصحفي السوري حسن م يوسف قال: «أنا سعيد جداً بالشباب الموهوبين الذين رأيناهم في حفل الافتتاح، فهم يليقون بسورية وسورية تليق بهم، فهؤلاء الشباب قدموا وجه سورية الحضاري الثقافي، المتميز والمتطلع إلى الغد. فالحفل كان ممتازاً بكل المقاييس، فأنا أعرف الظروف التي عمل بها هؤلاء الشباب المبدعون وعلى رأسهم الفنان ماهر صليبي، الراقصون أدوا أداءً رائعا، والأزياء لعبت دوراً ممتازاً، إلا أنني أعتقد أن رغبتهم في الإمتاع والإشباع جعلتهم يطيلون فترة العرض، فالفقرة كان يكفيها نصف ساعة ليتاح المجال للكلمات التي ألقيت».
وأضاف الأستاذ حسن م يوسف: «الزمن كان مثالياً العام الماضي أكثر من هذا العام، إلا أن الأداء هذا العام لا يقل روعة عن العام الماضي بل كان أكثر تألقاً، لدرجة أن الفنان فرانكو نيرو عندما ألقى كلمته، قال بالإنكليزية إنه حضر حفل الأوسكار مراراً، إلا أنه وجد هذا الحفل أفضل من حفلات الأوسكار!».
وعن تكريمه في حفل الختام قال: «كلمة التكريم من الكرم، فعندما يقوم شخص بتقديم عمره وحياته لعمل ما ويكرم، إنما هذا اعتراف له بأننا معك وأن تعبك لم يذهب سدى. ولكن التكريم الأهم بنظري عندما يستوقفني أحدهم ويقول لي إنك كتبت زاوية رائعة وإنني كنت أفكر بالموضوع الذي كتبت».
دارين صالح
الوطن