السيدة أسماء الأسد تفتتح معرض العصر الذهبي للعلوم عند العرب
بوديس: شرف كبير أن أفتتحه إلى جانبها

30/تشرين الأول/2008

افتتحت السيدة أسماء الأسد أمس، الثلاثاء 28 تشرين الأول، معرض «العصر الذهبي للعلوم عند العرب»، والذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس بالتعاون مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، وذلك بحضور الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية.

ويحتوي المعرض نصوصاً تعريفية، وشروحات، ومجموعة من الوسائل السمعية البصرية المستقدمة من معهد العالم العربي في باريس، ومقتنيات المتحف الوطني في دمشق -قسم الآثار الإسلامية-، والتي تضيء جوانب من تاريخ العلوم والإبداعات والاكتشافات العربية في مجالات الطب، والفلك، والرياضيات، والفيزياء، وفي كافة الاختصاصات العلمية الأخرى.

ويأتي افتتاح السيدة أسماء الأسد للمعرض، وكذلك حضوره من قبل السيدة أسماء الأسد في معرض العصر الذهبي للعلوم عند العربمجموعة من علماء الآثار، والباحثين، والأكاديميين الفرنسيين والسوريين، وعلى رأسهم دومينيك بوديس -رئيس معهد العالم العربي في باريس-، دليلاً على تميز العلاقات الثقافية السورية الفرنسية والتي لم يخبُ تألقها يوماً. وقال بوديس: «إن هذا المعرض يأتي في إطار العلاقات السورية الفرنسية المتطورة، ولاسيما العلاقات الثقافية المتميزة. وقد لمستُ ذلك جيداً خلال زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي إلى دمشق، وعند زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى فرنسا».

وأضاف السيد بوديس: «إن للسيدة أسماء الأسد، التي تولي الثقافة اهتماماً كبيراً، دوراً مهماً في مجيء المعرض إلى دمشق، بعد أن افتتحت سيادتها في شهر تموز الماضي في معهد العالم العربي في باريس العملَ الفني الذي أنجزه الفنان السوري مصطفى علي، والذي يطل على باريس من المعهد؛ وأيضاً اليوم كانت وراء حضور المعرض إلى دمشق، السيدة أسماء الأسد في معرض العصر الذهبي للعلوم عند العربوهو شرف كبير أن أفتتحه إلى جانبها»، مضيفاً أن هذا المعرض يبين مدى الإسهام العربي في تاريخ العلوم الإنسانية.

وأكدت الدكتورة حنان قصاب حسن -الأمين العام لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية- في كلمة لها أن المعرض يكتسب معاني مختلفة ضمن احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، فهو فخر لمدينة كانت واحدة من مراكز العلم، ويشكل درساً لجيل جديد من التلاميذ والطلبة الذين يرون فيه صورة ماضيهم المشرقة، كما أنه تأكيد على عمق علاقة تاريخية تربط سورية بفرنسا، إذ خصصت للعالم العربي واحداً من أجمل صروحها العلمية والمعرفية والمعمارية.


وقد تجولت السيدة أسماء الأسد في أقسام المعرض واطلعت على المعروضات التي تحكي قصة تألق الحضارة العربية والإسلامية وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية عبر التاريخ. حضر افتتاح المعرض وزراءالسيدة أسماء الأسد في معرض العصر الذهبي للعلوم عند العرب الثقافة، والتربية، والتعليم العالي، ونائب المدير العام لمعهد العالم العربي، وسفيرا البلدين في سورية وفرنسا، ومجموعة من علماء آثار وباحثين ومهتمين من كلا البلدين.

يمتد المعرض على مساحة 600 متراً مربعاً في قاعة قصر الحير الغربي المتحف الوطني بدمشق ويستمر حتى نهاية العام.

يشار إلى أن معهدَ العالم العربي هو مؤسسة عربية فرنسية، أسستها فرنسا وجميع الدول العربية مناصفة عام 1980، وتم افتتاحه عام 1987. ويهدف إلى التعريف بالثقافة والحضارة العربية لدى الجمهور الفرنسي ومنه إلى أوروبا.



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك