افتتاح مهرجان قرطاج السينمائي بمشاركة سورية
26 10
إمكانيات جديدة تؤثر في المشهد السمعي البصري
افتتح عبد الرؤوف الباسطي -وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسي- الدورة 22 لأيام قرطاج السينمائية، في المسرح البلدي لمدينة تونس بمشاركة سوريّة، إلى جانب عشرات الدول العربية، والأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، والأمريكية.
وأكد الباسطي حرص إدارة المهرجان على اتخاذ الجودة شعاراً لها، منوهاً بمهرجان قرطاج وبمساهمته في بروز نجوم السينما والتعريف بهم، معرباً عن أمله في أن يظلّ المهرجان وفياً لتقاليده ورواده، وأن يظل مثابراً على إبراز الطاقات الإبداعية.
بدورها أكدت درّة بوشوشة -مديرة المهرجان- «أنّ هذه الدورة تحاول أن تعكس الأفكار والمقاربات والتكنولوجيا واكتشافاتها»، إضافةً إلى إمكانيات جديدة تؤثر في المشهد السمعي البصري وبالتالي تكون دورة تبادل خبرات أيضاً ليس فقط على مستوى العالم العربي بل والعالمي أيضاً.
وأعلن في المهرجان عن مسابقة مهرجان سينما الأطفال التي تُشارك فيها أربعة أفلام من تونس وفلسطين وفرنسا، كمّا تمّ عرض فيلم «هي فوضى» الذي بدأ المخرج الراحل يوسف شاهين إخراجه ليكمله خالد يوسف، حيث تمّ إسناد تانيت شرف ذهبي للمخرج الكبير الراحل.
وتشارك سورية بفيلمين في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، هما «مونولوج» وهو من إنتاج المنظمة الوطنية للإنتاج 2007 وإخراج وسيناريو جود سعيد، ويحكي الفيلم عن شخص وحيد مع قطة في المدينة القديمة بدمشق حيث تتوالى صور أحلامه وقصة حب ضائع مع جارة فرنسية على نوافذ غرفته المغلقة.
والفيلم الثاني القصير هو «شمس صغيرة» وهو من إنتاج 2008 ومن إخراج وسيناريو ألفوز تنجور وتمثيل فارس علالو وفايز قزق، ويتحدث في 17 دقيقة عن أسامة الذي تجول كثيرا مع لونا ليكتشف أن لاشيء يضاهي مذاق أزقة دمشق التي تفوح منها رائحة الخبز والياسمين.
وفي المسابقة الرسمية لأفلام الفيديو القصيرة تُشارك سورية بفيلم «زبد»، وهو من إنتاج عام 2008 وإخراج ريم علي ويتحدث عن وقائع عائلية يرويها أخ متعلق بشقيقته ومرتبط بها كلياً فتقرر الشقيقة ذات يوم أن تفارقه إلى خارج البلاد بحثا عن حياةٍ أفضل.
يُذكر أن 150 فيلماً يعرض في هذا المهرجان الذي يستمر إلى أول تشرين الثاني المقبل.
سانا