حجبت جائزة رسوم كتب الأطفال لعدم ارتقائها إلى المستوى 15/أيلول/2008
فاز أدباء وباحثون وشعراء سوريون وزملاء لهم من دول عربية أخرى بجائزة الدولة لأدب الطفل 2008 في نسختها الأولى، وشملت الجائزة أربعة مجالات هي الدراسات الأدبية في مجال أدب الأطفال، والرواية ،والقصة، وأغاني الأطفال، في حين تمّ حجب الجائزة عن مجال رسوم كتب الأطفال لعدم ارتقائها إلى المستوى المطلوب.
وقالت وكالة الأنباء القطرية قنا أنّ قيمة الجائزة لكل مجال تبلغ 200 ألف ريال قطري. وفاز بجائزة الدولة لأدب الطفل في مجال الرواية الأديب المصري علي ماهر إسماعيل عن روايته «حازم والقلوب الخضراء»، في حين استحق الجائزة في مجال القصة الأديب السوري نورى الجراح عن قصته «كتاب الوسادة»، وذهبت الجائزة في مجال الدراسات الأدبية مناصفة بين كل من الدكتور عبد الله حسن ال عبد المحسن من السعودية عن دراسته «أساسيات أدب الطفل»، وبين محمد حيدر من سورية عن بحثه «من التلقي إلى الإرسال: بحث في أدب ومسرح الطفل المعاصرَين». وتقاسم كل من الشاعر الغنائي محمد جبار صالح من العراق وسليم عبد القادر من سورية جائزة الدولة لأدب الطفل في مجال أغاني الأطفال.
وفى تصريح صحفي على هامش الحفل أكد الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى -وزير الثقافة والفنون والتراث- أن جائزة الدولة لأدب الطفل تعكس اهتمام قطر بثقافة الأطفال، كجزء ٍمن مفهوم التنمية بمعناها الشامل حيث يكون الإنسان ركيزتها الأساسية.
وقال الكوارى: «إنّ هذه الجائزة ستشجع الإبداع في مجال أدب الطفل العربي ما يُعزز الارتباط القومي والانسانى للأطفال العرب أينما كانوا». وشدّد على أن العدد الكبير للمتقدمين للجائزة خير دليل على أن الوطن العربي مليء بالمواهب الفذة التي يجب أن تتاح لها الفرص.
|