كوميديا «أزمة عائلية».. من الحزن تولد الإبتسامة
26 كانون الأول 2016
.
المسلسل يتناول قصة عائلة تعيش تداعيات الأحداث السورية وانعكاساتها الاجتماعية بخلفية ساخرة على مبدأ شر البلية ما يضحك.
يتناول المسلسل الأحداث السورية وانعكاسات بطريقة كوميدية، وأسلوب طريف عبر حياة أسرة تعيش ضمن هذه الظروف، تتلاقى في تفاصيلها وعمقها مع ما يعيشه الإنسان السوري في حياته اليومية.
ويقوم ببطولة العمل عدد من النجوم منهم رشيد عساف، رنا شميس، رنا العضم، بشار اسماعيل، أمانة والي، حسين عباس وغيرهم.
كتب شادي كيوان المسلسل، الذي ينتمي إلى نمط «سيتكوم»، ويعالج قصة عائلة بسيطة تعيش تداعيات الأزمة السورية بطرق متفاوتة بين الأب جهاد «رشيد عساف» مدرّس التربية القومية العصامي صاحب المبادئ، وزوجته رندا «رنا شميس» وأبنائه الجامعيين الثلاثة وجيرانهم القاطنين في بيت على السطح تملكه العائلة.
ويقوم المخرج السوري هشام شربتجي بإدارة المسلسل والذي غاب عن الدراما السورية خلال المواسم الرمضانية الثلاثة الماضية منذ تقديمه مسلسل «المفتاح» عام 2012.
الفنان السوري رشيد عساف ذكر في تصريحات صحفية: «إن مسلسل أزمة عائلية من أهم أعمال الموسم القادم كونه يتناول الأزمات المعيشية للمجتمع العربي والسوري خلال الأزمة التي نعيشها اليوم، فهو عمل اجتماعي بخلفية كوميدية على مبدأ شر البلية ما يضحك».
واعتبر عساف المخرج هشام شربتجي «شيخ كار» في عالم الإخراج التلفزيوني، وأضاف أنه وعلى الرغم من أن «أزمة عائلية» عمل كوميدي فإنه «عمل مؤلم»، واصفاً إياه «بالكوميديا السوداء».
وتابع «من الصعب جداً أن نتجرد مما نعيش به اليوم حتى نستطيع تمثيل الكوميديا وزرع الابتسامة على وجه جمهورنا لإخراجهم من حالة الضغط النفسي».
أما المخرج السوري هشام شربتجي فقد صرح في لقاء حصري مع اذاعة ميلودي اف ام أنه لا يعترف بالموسم الرمضاني الدرامي، مضيفاً «الاعمال الجيدة يجب أن تعرض في أي وقت على مدار العام وليس فقط بالموسم الرمضاني فرمضان هو شهر هدوء وسكينة ولا أعلم كيف تحول لشهر فوازير ومقالب».
و أضاف: «نحن نعيش في أيام شر البلية ما يبكي، ورغم تشابه الحالة الإجتماعية للشعب السوري حالياً، لكننا لايمكن أن نعرف حالة المتابع إن كانت مستقرة، أو كان حزيناً أم باكياً، ما يجعلني أشعر بأني بائع على بسطة، لا أعلم من هو زبوني وهذا يدفعني للخوف من القبول عند الناس».
وقال شربتجي إنه واثق من نجاح «أزمة عائلية»، وأكد «انشاء الله العمل سيلقى قبولا فمن الحزن تولد الإبتسامات».
اكتشف سورية
وكالات