افتتاح منشآت سياحية بتكلفة مليار ونصف المليار ليرة في حلب
31 08
في إطار خطة الحكومة لتوفير البنى والمرافق الداعمة للسياحة
في إطار خطة الحكومة، دشَّن المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء في حلب أمس السبت 30 آب مجموعةً من المنشآت السياحية تتجاوز تكاليفها الاستثمارية ملياراً ونصف المليار ليرة سورية وذلك في إطار خطة الحكومة لتوفير البنى والمرافق الداعمة للسياحة، وتشجيع الاستثمار السياحي وتطوير الخدمات السياحية.
فقد افتتح المهندس عطري فندق ريفا من فئة 4 نجوم في منطقة بستان كل آب، حيث يضمّ 150 غرفة ويتسع إلى 276 سريراً وبتكلفة قدرها 745 مليون ليرة سورية. وافتتح رئيس مجلس الوزراء فندق كورال جوليا دومنا من فئة 4 نجوم في السبع بحرات ويضم 68 غرفةً وثمانية أجنحة تتسع إلى 103 أسرة وبتكلفة تتجاوز 278 مليون ليرة سورية.
كما افتتح المهندس عطري فندق بيت مراش في حي الفرافرة وهو عبارة عن دارٌ تراثية من فئة 4 نجوم ويضم 10غرف وفيه 20 سريراً وبتكلفة 54 مليون ليرة سورية. وافتتح رئيس مجلس الوزراء فندق الجديدة في منطقة الجديدة وهو عبارة عن فندق تراثي من مستوى 3 نجوم وفيه 10 غرف ويضم 20 سريراً وبتكلفة 38 مليون ليرة سورية.
ثم افتتح المهندس عطري فندق بيت شرقي وهو فندق تراثي من مستوى 4 نجوم في منطقة الجديدة ويضم 26 غرفة و26 سريراً مزدوجاً وبتكلفة تتجاوز 140 مليون ليرة سورية. كما افتتح رئيس مجلس الوزراء فندق الحديقة في محطة بغداد من مستوى 3 نجوم ويضم 64 غرفة وفيه 96 سريراً وبتكلفة قدرها 182 مليون ليرة سورية.
وتفقّد المهندس عطري عدداً من المشاريع السياحية التي يجري تنفيذها في المدينة. وقد اطلع رئيس مجلس الوزراء على أقسام وغرف وأجنحة هذه الفنادق، وما تضمنه من تجهيزات صالات ومطاعم والطاقة الإيوائية لها، والتي تُشكّل عامل جذب للسياحة في مدينة حلب وتوفير متطلبات النهوض بالصناعة السياحية.
وحضر الافتتاح الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة، والدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة، وعبد القادر المصري -أمين فرع حلب للحزب-، والدكتور تامر الحجة -محافظ حلب-، والدكتور عاطف النداف -محافظ إدلب-، وعددٌ من المسؤولين والمعنيين في القطاعات الإدارية والسياحية والخدمية.
وفي تصريحٍ للصحفيين أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية السياحة في نهوض عملية التنمية، موضحاً أن الحكومة تولي الاهتمام الكبير في دفع عملية التطوير السياحي في المجالات المتاحة كافة.
ولفت إلى أنه تمّ اليوم في حلب تدشين 6 مشاريع سياحية هامة بالمدينة، حيث نسبة الإشغال الفندقي بهذه المنشآت تصل إلى 80 بالمئة وتصل تكاليفها بحدود مليار وخمسمئة مليون ليرة سورية وعدد أسرتها 550 سريراً.
وأشار إلى أن هناك 18 منشأةً سياحية تمّ الترخيص لها مجدداً في حلب، إضافةً إلى عددٍ من الأسواق التجارية ليصبح العدد الإجمالي لها 62 منشأة وسوقاً.
وبيّن أنه وخلال السنتين القادمتين ستكون في حلب صروحٌ سياحية لتلبية الاحتياجات للزائرين والقادمين إلى المدينة والراغبين في الاطلاع على التراث الحضاري والتاريخي لها.
ولفت إلى أن جميع المدن السورية وبخاصة الساحلية منها تشهد نهضة سياحية من خلال إشادة عدد كبير من المنشآت السياحية، منوهاً بجهود المستثمرين الذين أشادوا هذه المنشآت السياحية لما لها من أهمية في تقديم الخدمات السياحية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تولي اهتماماً بالفنادق التراثية في مدينة حلب، مشيراً إلى الاتفاقية الجديدة التي تمّ توقيعها مؤخراً مع شبكة الآغا خان للتنمية والتي ستترجم أيضاً إلى مشاريع سياحية، ومبيناً أن السراي الحكومي السابق في مدينة حلب سيتحول إلى منشآة سياحية ضخمة سيرينا حلب وهو اسم هذه المنشآة، موضحاً أنه سيكون من أفضل الفنادق في الشرق الأوسط تجهيزاً وإعداداً وسيكون نقطة جذب سياحي، إضافةً إلى وجود فندق كارلتون وهو قيد الإنشاء داخل المدينة وحول القلعة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك إقبالاً متزايداً من المواطنين الراغبين في توظيف العقارات والأبنية الموجودة في المدينة القديمة لغايات سياحية كالمطاعم والفنادق، ما يجعلنا نشعر بسعادة لأنها تسهم في تقديم هذه المدينة إلى العالم باعتبار أن حلب هي من بين أقدم المدن المأهولة بالتاريخ وهي ثروة حضارية.
وبيّن أنه ومع نهاية الخطة الخُمسية العاشرة سيكون في سورية 90 ألف سريرٍ، معرباً عن الأمل في أن تصل إلى 200 ألف سرير في السنوات الخمس التي تليها وهذه الأسرة ستسهم مساهمة فعالة في تلبية متطلبات الجذب السياحي.
سانا