هيام حموي: مع زياد تحقق حلمي الثاني
20 08
ردّدت الصحافة العربية والعالمية أصداء زيارة زياد الرحباني إلى دمشق، في حين كان السَبق الصحفي الأهم لإذاعة شام إف إم التي تمكنت من الحصول على مقابلةٍ معه بثّتها على الهواء مباشرةً يوم الأحد 17 آب 2008 في الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، وحاورته فيها الإعلامية هيام حموي. وسيُعاد بثُّ المقابلة مع زياد الرحباني في الساعة التاسعة مساءً من يوم الخميس 21 آب 2008 على هواء شام إف إم.
«اكتشف سوريّة» التقى هيام وتعرَّف منها على الأجواء التي سادت اللقاء، وانطباعاتها الشخصيّة عنه. وعن ذلك تقول هيام: «كان هذا اللقاء هو الامتحان الثاني لي بعد لقائي مع نزار قباني، فزياد شخصيةٌ فريدة ويكفي أنه ابن الحلم فيروز. سعينا في شام إف إم لإجراء هذه المقابلة منذ بداية احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وحصولنا على هذه الفرصة كان خلاصة جهدٍ كبير وتحضيرات طويلة. وهنا أريد التوضيح لم أكن أقصد الحصول على سبقٍ صحفي بقدر ما أردت أن يصل زياد إلى محبيّه بطريقةٍ سليمة وبدون استفزاز».
وحول بعض الروايات التي شاعت، تضيف هيام: «هناك من روَّج أن صداقةً شخصية تربطني بزياد، ولمن يرّوج ذلك أقول صداقة زياد تشرفني، لكنني لم أرَه قبل هذه المقابلة سوى مرتيّن وبشكلٍ عرضي، عندما كنت في باريس سعيت كثيراً لإجراء مقابلةٍ معه لكن زميلاتي كنَّ يسبقنني في ذلك "بيجوز لأني ما بعرف طاحش". وربما كان كلُّ شيء مهيئاً لتكون أول مقابلة لي مع زياد هي الأولى له إذاعياً في سورية، وعلى هواء شام إف إم، هذه الإذاعة التي طالما أحبّته واحتفت به».
وتتابع هيام «زياد يحبُّ الإذاعة كثيراً، وكان له برنامج إذاعي، لذلك كان اللقاء معه مريحاً جداً، إلا أنه كان هادئاً جداً، في حين انتظرت منه أن يكون مشاكساً أكثر من ذلك. ومدة المقابلة ساعةٌ ونصف كانت قصيرةً بالنسبة لي، تمنيتُ أن يكون وقت المقابلة أطول، أو على الأقل أن تكون المقابلة مسجلةً لاستثمار الوقت بشكلٍ أفضل».
وعن قصة الأسطوانة الجديدة لفيروز، تقول هيام: «ما أدهشني في هذا اللقاء هو الخبر الذي تناقلته عنّا وكالات الأنباء فيما بعد، هو أن السيدة فيروز لم تجد منتجاً لأسطوانتها الجديدة والجاهزة منذ العام 2004، إلى أن أهدتها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية تكاليف إنتاجها». وتتابع «بقي في ذهني عشرات الأسئلة التي أردت أن أسألها لزياد ولم يسعفني الوقت في ذلك، منها ما الذي تغيّر في قناعات زياد بعد مرور كل هذه السنوات. أنا شخصياً أخشى أن يكون كلّ هذا التمرد الذي حمله في داخله قد تحوّل إلى مرارةٍ. على كل حال، تلقيتُ بعد اللقاء الكثير من التهاني، إلا أنني شعرت بحالة شبه إحباط، لأنني تمنيتُ أن يكون هذا اللقاء مثالياً يشابه طريقة زياد في العمل واعتنائه بالتفاصيل، إلا أنه في النهاية كان استثنائياً ويبقى بالنسبة لي الحلم الثالث».
محمد الأزن
اكتشف سورية
معجبة بهيام:
اليوم فقط أدركت أن الصوت الحنون الذي أسمعه منذ وقت على فضائية راديو شام إف إم هو فعلا صوت هيام
ولكنني للأسف لست مقيمة في سوريا لأسمعها كل يوم في برامجها اللذيذة
فلماذا يا "شام إف إم" تحرموننا من صوت هيام عبر البث الفضائي؟
نرجو أن يكون بث المحطة الفضائي ليس فقط شاشةً ثابتةً تبث الأغاني
هناك إذاعات كثيرة تبث برامجها عبر محطات فضائية تلفزيونية
ويا حبذا لو أتحفتمونا بصور هيام والمذيعين وهم يقدمون البرامج فهذا يجعلهم أقرب أكثر إلى قلوبنا التي تحبهم.