تأهيل وإعادة إحياء هذا الموقع الهام العائد للفترة العباسية والأيوبية 16/آب/2008
أنهت البعثة الأثرية الوطنية أعمالها في موقع قلعة الرحبة للموسم الثالث والتي استمرت 35 يوماً.
وذكر ياسر شوحان -مدير الآثار بدير الزور- أن أعمال التنقيب تركزت في المنطقة المحصورة ما بين السور الداخلي والخارجي، وذلك بمتابعة أعمال الكشف والإظهار التي جرت في المواسم السابقة، وخصوصاً في نهاية الممر المتجه شمال جنوب، حيث تمّ الكشف عن أجزاء من بنى معمارية وجدران مبنية بالقرميد والعائدة للفترة الأيوبية، إضافةً إلى موقع تنقيب آخر في الزاوية الجنوبية الشرقية لسطح القلعة بداخل الأسوار، حيث لم يتم العثور ضمن هذا الموقع على أي شيء يُذكر، علماً انه تتوفر في هذه المنطقة ردميات هائلة على سطح القلعة، والتي تُشكّل ضغطاً كبيراً على المستودعات، مضيفاً أنّ الهدف من هذه الأعمال إزاحة كميات الأتربة بشكلٍ منهجي، للتخفيف من الضغط الحاصل على أقواس مستودعات الطابق الثاني.
يُذكر انه أقيمت عدة مواسم لأعمال التنقيب والترميم سابقاً، بهدف تأهيل وإعادة إحياء هذا الموقع الهام العائد للفترة العباسية والأيوبية، والتي استمرت مشغولةً حتى الفترة العثمانية.
|