الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
نُصب يوم السبت المصادف 26 تموز في مركز مدينة دمشق في البحصة أكبر لوحةٍ في العالم، حيث شارك برسمها حوالي 1000 طفلٍ سوري من 21 مدرسة، 12 مدرسة عامة و9 مدارس خاصة. وتتألف اللوحة من 180 مستطيلاً، بحيث تشكل هذه المستطيلات بعد جمعها اللوحة النهائية بمساحة قدرها 675 متراً مربعاً، وذلك برعاية احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية ضمن برنامج الأمانة العامة.
تُظهر اللوحة صورةً لطفلين يرتديان العلم السوري ويرسلان حمامة للدلالة على أن سورية بلد السلام لتحقيق التعايش السلمي بين مختلف أطفال الوطن، وهي رسالة سلام من أطفال دمشق، والأصالة التي تتمتع بها سورية من خلال قلبها الكبير الذي يتسع لكل العرب. يأتي تحقيق هذه الأهداف من خلال رموز اللوحة، فالحمام يعبر عن السلام، في حين يعبر لباس الأطفال والبيئة الدمشقية عن الأصالة، ويعبر كل من الصلبان والمآذن عن التعايش بين مختلف أبناء الوطن.
أما فكرة تحقيق الدمج بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من الأطفال، فيأتي من خلال اشتراك أطفال مدينة دمشق وريفها بعملية الرسم وبما في ذلك مدارس الاحتياجات الخاصة.
وكان الافتتاح الرسمي للوحة في 25 حزيران 2008 في ملعب صالة تشرين الرياضية، ونقلت الآن إلى البحصة حيث ستبقى شهراً كاملاً ليتسنى لأكبر عدد من المارة التعرف على رسالة اللوحة و تذوق جمال روح الطفولة فيها.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق