الشيخ الدرويش عازفاً ومعلماً وباحثاً في ندوة موسيقية
16 07
جوانب من حياة الدرويش الذي عاش بين عامي 1884-1952
تُنظم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ندوةً بحثية موسيقية دولية عن الشيخ علي الدرويش الحلبي عازفاً، ومعلماً، وباحثاً، و ذلك في يوم السبت 19 من تموز الجاري في دار الأسد للثقافة والفنون، وتستمر ثلاثة أيام بالتعاون مع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية.
تتركز محاور الندوة على جوانبٍ من حياة الدرويش الذي عاش بين عامي 1884-1952 كعازفٍ، ومعلم، وباحث، في أصول الموسيقى العربية ونظرياتها، ومساهماته في أعمال الموسيقي رودلف ديرلانجيه، ودوره في مؤتمر الموسيقى العربية الذي عُقد في القاهرة عام 1932.
كما تتناول الندوة موضوع الناي في الموسيقى العربية، والتثاقف الموسيقي السوري التونسي، والتثاقف الموسيقي العربي التركي، ثم الحديث عن أبناء علي الدرويش نديم وإبراهيم.
يُشارك في الندوة التي تبدأ محاضراتها النظرية في الحادية عشرة صباحاً في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد باحثون من تونس، ولبنان، والأردن، ومصر، وتركيا، وسورية.
وتُقام على هامش الندوة ثلاث حفلاتٍ موسيقية، تبدأ في الثامنة من مساء أيام السبت والأحد والاثنين المُصادف 19و20و21 تموز، تُعزف في الأولى أعمالٌ آلية وغنائية للشيخ الدرويش وابنه نديم، تحييها فرقة حلب للموسيقى العربية بقيادة محمد قدري دلال وبمشاركة الفنان القدير صباح فخري.
سانا